قرّر رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور التخارج من استثماراته في لبنان هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن البلاد لا تزال غير آمنة. وقال إنه تعرض لتهديد بالذبح والقتل العام الماضي، ما دفعه للتخلي عن خطط إطلاق مشروع إعلامي في بيروت.

وأشار الحبتور إلى أنه لم يزر لبنان منذ ما يقرب من عقدين، وذكر أنه قد تم تهديده عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل شخص مجهول، مما دفعه إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة لبنانية وفاز بها.

رغم التفاؤل الذي أبداه في وقت سابق بشأن الحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها في لبنان، والتي قد ترسم مسارًا جديدًا للبلاد، إلا أن الحبتور أعلن عزمه التخارج من استثماراته بسبب عدم الاستقرار واستمرار نفوذ حزب الله الذي يهيمن سياسيًا في السنوات الأخيرة.

وعن موقف الإمارات من لبنان، أشار الحبتور إلى أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في بيروت هذا العام بعد أكثر من ثلاث سنوات على إغلاقها، ولكنه أكد أن الدولة الخليجية لم تمنح بعد الضوء الأخضر لمواطنيها لزيارة لبنان.

وأضاف الحبتور أنه إذا تمكنت الحكومة اللبنانية الجديدة من توفير الأمن والحماية، فإنه سيعيد النظر في قراره بشأن العودة إلى لبنان، قائلاً: لا يمكن استثمار فلس واحد ما لم يكن هناك أمن وأمان.