البيان الصادر عن مبادرة "نحو الإنقاذ" يرد بشدة على تصريحات الشيخ علي الخطيب، ويتهمه باستخدام لغة تهديدية ومحاولة التستر خلف مؤسسة "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" واسم الإمام موسى الصدر. وجاء في البيان ما يلي:

1. رفض الزج باسم الإمام الصدر: المبادرة تعتبر أن الخطيب يحاول استغلال اسم الإمام الصدر، وتؤكد أن الأخير جعل المجلس بيتًا للفقراء، بينما الخطيب حوله إلى مسكن خاص به.

2. اتهامات بالفساد: البيان يوضح أن دعاوى قضائية ستُرفع ضد إدارة المجلس الحالية بتهم الفساد وتبييض الأموال، وليس ضد المؤسسة بحد ذاتها.

3. رفض استغلال الطائفة والشهداء: تُتهم تصريحات الخطيب بمحاولة استغلال الطائفة والشهداء للهروب من المساءلة، وتُذكّره بأنه هو من وصف مقاومين بـ"الإرهابيين".

4. اتهامات بالتقصير في حق الفقراء: المبادرة تقول إن الخطيب تخلى عن الناس والفقراء في الأزمات، ويُحمّلونه مسؤولية تهميشهم.

5. دعوة للاحتكام إلى القضاء: البيان يرفض تهديدات الخطيب، ويشدد على اللجوء إلى القضاء للفصل في النزاع.

6. انتقاد أسلوب الخطيب: تُختتم الرسالة باتهام الخطيب بالإفراط في رفع الدعاوى ضد الإعلاميين وأصحاب الرأي، وتُدين لغته وتصرّفاته التي لا تمثل قيم الإمام الصدر أو الطائفة الشيعية.

البيان يعكس تصعيدًا سياسيًا وقانونيًا واضحًا، ويحمّل الخطيب مسؤولية كبيرة عن تدهور وضع المؤسسة والطائفة.