أحبط الجيش اللبناني عملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، بعد أن كشفت مديرية المخابرات، من خلال المراقبة والتحقيق، عن تحضيرات لإطلاق صواريخ من منطقة صيدا – الزهراني. وقد دهمت قوة من الجيش والمخابرات شقة في المنطقة، وصادرت صواريخ ومنصات إطلاق، كما أوقفت عددًا من المتورطين. وأفادت تقارير إعلامية أن الخلية تعود لحركة "حماس".

ميدانيًا، وقع انفجار في بلدة القصيبة – قضاء النبطية، داخل آلية للجيش اللبناني كانت محمّلة بذخائر من مخلفات الحرب الإسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد 4 عناصر من الجيش وجرح 4 آخرين، دون تأكيد ما إذا كان الانفجار نتيجة غارة أو عطل تقني.

في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته، فاستهدف بغارتين بلدة حولا، ما أدى إلى مقتل شخص، كما نفذت طائرة مسيّرة غارة على سيارة في بلدة كوثرية السياد – قضاء صيدا، أسفرت عن مقتل حسين نصر وجرح اثنين. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن نصر كان نائب قائد الوحدة 4400 في "حزب الله" والمسؤول عن تهريب الأسلحة والأموال من إيران.

واستمر التصعيد مع شن الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق متعددة في جنوب لبنان، أبرزها جبل الرفيع، تلة مليتا، بصليا، سجد، اللويزة، وجبل صافي في جزين.