أمن وقضائيات >أمن وقضائيات
شبكة تبتز قاصرات بقبضة "أمن الدولة" جبيل
السبت 29 04 2017 15:34لا صوت يعلو فوق صوت الفضائح الجنسية في هذه الايام. كيف اذا ارتبط الحديث بفتيات سوريات قاصرات، أجبرن على ارتكاب افعال مُنافية للحشمة والاداب والاخلاق العامة، حتى أن من اجبرهن على ذلك لم يكتفِ بهذا الحد اذ عمد الى تصويرهن والتقاط مشاهد لهن تُوثق الفضيحة المُدوية كلها بُغية ابتزاز الضحايا جنسيًا لا ماديًا وتهديدهن بحياتهن، في حال تجرأت أيُّ قاصرٍ على فضح ما يجري..
الحديث هنا، عن حالات عدة وقعت ضحية شبكة سورية في منطقة جبيل تبتز الفتيات السوريات وتجبرهن على القيام باعمال غير مشروعة. وحتى تتضح الصورة للرأي العام اكثر، حصلت هذه الأمور منذ فترة وجيزة وصولاً الى يوم أمس حيث تم توقيف بطلا هذه الافعال، فيما التحقيقات جارية على قدم وساق للتأكد من امكانية تورط اكثر من اثنين في هذه القضية.
حفاظًا على سمعة الفتيات، سنكتفي بسرد كيف كُشف امر المرتكبين ، فبعد أن تواترت معلومات لمكتب جبيل في مديرية جبل لبنان الاقليمية في أمن الدولة، عن حالات ابتزاز عدة تجري في النِطاق من خلال اجبار فتيات على ممارسة الجنس وغيرها من الامور باستمرار تحت وطأة التهديد، أهب المكتب عناصره، حضر نفسه. اخرج المعلومات من جواريره، وبنتيجة متابعة سريعة ورصد دقيق مضافة على ما تقدم تم حصر الشُبهة بشخصين.
وفي ضوء هامش الفرضيات الذي بدأ يضيق مع اتضاح الصورة شيئاً فشيئاً، انطلق المكتب المذكور من فرضيات مُتعددة مستنداً في رؤيته على وقائع وأحداث ملموسة مردُها المعلومات المتقاطعة التي بحوزته عن وقوع عدة فتيات قاصرات من الجنسية السورية ضحية الابتزاز الجنسي. واذ تكشف هوية المبتزين وأماكن تواجدهم والطريقة المُعتمدة للايقاع بالفريسة والفتك ببرائتها وعذريتها.
وبعد عملية رصد دقيقة ومُتابعة تمكنت دورية من عناصر امن الدولة - جبيل من كشف هوية منفذي هذه الأعمال كاملةً وتعقبهما، حيث تم توقيف يوم أمس الجُمعة اثر عملية نوعية كل من ح. أ، 18 عامًا وم.ط 19 عاماً، من الجنسية السورية واللذين اعترفا بكل ما نُسب اليهما، وتم ضبط الهواتف التي تحوي بداخلها على شرائط وصور فضائحية، ليُحال من بعدها الملف الى القضاء المختص.
يبقى الامل دائما في عمل الاجهزة الامنية الدؤوب ومثابرتها على حماية المواطنين، من خلال كشف المجرمين ورصدهم ، مع الوعي والتيقظ الكامل للأهل والشباب، وسط حالة الفلتان الأمني وارتفاع نسب الجريمة في الآونة الأخيرة
الحديث هنا، عن حالات عدة وقعت ضحية شبكة سورية في منطقة جبيل تبتز الفتيات السوريات وتجبرهن على القيام باعمال غير مشروعة. وحتى تتضح الصورة للرأي العام اكثر، حصلت هذه الأمور منذ فترة وجيزة وصولاً الى يوم أمس حيث تم توقيف بطلا هذه الافعال، فيما التحقيقات جارية على قدم وساق للتأكد من امكانية تورط اكثر من اثنين في هذه القضية.
حفاظًا على سمعة الفتيات، سنكتفي بسرد كيف كُشف امر المرتكبين ، فبعد أن تواترت معلومات لمكتب جبيل في مديرية جبل لبنان الاقليمية في أمن الدولة، عن حالات ابتزاز عدة تجري في النِطاق من خلال اجبار فتيات على ممارسة الجنس وغيرها من الامور باستمرار تحت وطأة التهديد، أهب المكتب عناصره، حضر نفسه. اخرج المعلومات من جواريره، وبنتيجة متابعة سريعة ورصد دقيق مضافة على ما تقدم تم حصر الشُبهة بشخصين.
وفي ضوء هامش الفرضيات الذي بدأ يضيق مع اتضاح الصورة شيئاً فشيئاً، انطلق المكتب المذكور من فرضيات مُتعددة مستنداً في رؤيته على وقائع وأحداث ملموسة مردُها المعلومات المتقاطعة التي بحوزته عن وقوع عدة فتيات قاصرات من الجنسية السورية ضحية الابتزاز الجنسي. واذ تكشف هوية المبتزين وأماكن تواجدهم والطريقة المُعتمدة للايقاع بالفريسة والفتك ببرائتها وعذريتها.
وبعد عملية رصد دقيقة ومُتابعة تمكنت دورية من عناصر امن الدولة - جبيل من كشف هوية منفذي هذه الأعمال كاملةً وتعقبهما، حيث تم توقيف يوم أمس الجُمعة اثر عملية نوعية كل من ح. أ، 18 عامًا وم.ط 19 عاماً، من الجنسية السورية واللذين اعترفا بكل ما نُسب اليهما، وتم ضبط الهواتف التي تحوي بداخلها على شرائط وصور فضائحية، ليُحال من بعدها الملف الى القضاء المختص.
يبقى الامل دائما في عمل الاجهزة الامنية الدؤوب ومثابرتها على حماية المواطنين، من خلال كشف المجرمين ورصدهم ، مع الوعي والتيقظ الكامل للأهل والشباب، وسط حالة الفلتان الأمني وارتفاع نسب الجريمة في الآونة الأخيرة