فلسطينيات >داخل فلسطين
المجلس الوطني في ذكرى النكبة: شعبنا متمسك بالدولة والعودة وتقرير المصير
المجلس الوطني في ذكرى النكبة: شعبنا متمسك بالدولة والعودة وتقرير المصير ‎الأحد 14 05 2017 11:50
المجلس الوطني في ذكرى النكبة: شعبنا متمسك بالدولة والعودة وتقرير المصير

جنوبيات

أكد المجلس الوطني في الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين، "أن شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكا بحق العودة إلى أرضه، ودياره التي هجر منها، جراء سياسات الإرهاب والإجرام التي مارستها العصابات الصهيونية عام 1948".

ووجه في بيان صدر عنه اليوم الأحد، لهذه المناسبة، التحية لأسرى الحرية الذين يخوضون إضراب "الحرية والكرامة"، مؤكدا وقوف شعبنا إلى جانبهم، وهم يحاولون بكل شجاعة وبسالة انتزاع ابسط حقوقهم الإنسانية، والمعيشية، من قبضة السجان المجرم الذي يمارس بحقهم أبشع أصناف القهر، والظلم، والاضطهاد.

وشدد على أن معاناة شعبنا المستمرة ، بفعل آثار وتداعيات النكبة، ستنتهي -بإذن الله تعالى- ونحن اليوم أشد عزما وأكثر إصرارا على دحر الاحتلال، وممارسة حقنا في تقرير المصير بتجسيد الاستقلال بإقامة الدولة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق اللاجئين بالعودة، وفقا للشرعية الدولية، وقراراتها ذات العلاقة.

وعبر المجلس الوطني عن ثقته المطلقة بقدرة شعبنا على الثبات في وجه الاحتلال، ومشاريعه الهادفة إلى تكريس الاحتلال للأرض الفلسطينية، مؤكدا "أن استمرار حكومة تل أبيب في عدوانها بحق الشعب، والأرض، والمقدسات لن يثني شعبنا عن مواصلة كفاحه العادل، حتى ينعم بالأمن، ويستعيد أرضه، وحريته أسوة بباقي شعوب المعمورة."

كما حيا صمود وشجاعة القيادة الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس، الذي يواصل التحرك على الساحة الدولية، من أجل عزل الاحتلال، ومحاصرته، وإجباره على الاستجابة لمتطلبات السلام العادل، والدائم، وفقا لمبدأ حل الدولتين.

وجدد بمطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يرزح تحت نير الاحتلال، داعيا في هذا السياق إلى التحرك الجاد والفاعل من اجل رفع الظلم الواقع عليه وتمكينه من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة .

وأعاد المجلس الوطني التأكيد على أهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل لشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، أينما وجد، كمدخل لا بد منه لتحصين جبهتنا الداخلية في خضم التصدي لمسؤوليات المرحلة، ومواجهة التحديات، والمخاطر المحدقة بمشروعنا الوطني.

 ودعا إلى رص الصفوف وتعزيز وحدة شعبنا وقواه ومؤسساته، من خلال طي صفحة الانقسام، وتعزيز روح الشراكة، وتركيز الجهد لمواجهة الاحتلال، وإجراءاته الظالمة ضد شعبنا، ومقدساته، الذي أوغل في إرهابه في محاولة منه، للنيل من إرادتنا في الحياة والتحرر .

وختم المجلس بيانه بتجديد العهد والقسم على المضي على درب شهدائنا الأبرار، وجرحانا البواسل، وأسرانا الأبطال، وفاء لتضحياتهم وبطولاتهم، مثمنا عاليا صمود أبناء شعبنا على أرضه، وتمسكه بالثوابت الوطنية، وحقوقه المشروعة، حتى تحقيق الحرية، والاستقلال، والعودة.