نظمت جمعية النجدة الإجتماعية في عين الحلوة يوماً مفتوحاً في الذكرى ٦٩ لنكبة فلسطين وتضامناً مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير، حضره الوفد الفلسطيني القادم من أرض الوطن برئاسة اللواء بلال النتشة ويونس العموري ومعاذ الأشهب و قائد الأمن الوطني في لبنان صبحي أبو عرب وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة وممثلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية واللجان الشعبية وعدد من الفعاليات ومؤسسات المجتمع المحلي وحشد كبير من أبناء المخيم . 
قدمت عريفة الحفل السيدة بشرى الأمين سرداً من معاني يوم النكبة وإصرار الشعب الفلسطيني على حق العودة .
كلمة اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عين الحلوة ألقاها الأستاذ سامر السيد أمين سرها في مخيم عين الحلوة، أكد من خلالها على تقديم كل الشكر للأخوات والأخوة في جمعية النجدة الإجتماعية على دورهم البارز ونشاطهم التراثي الذي يحاكي نكبة الشعب الفلسطيني، كما أكد في كلمته على تقديم أسمى آيات العرفان والإمتنان للأسرى في سجون الإحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في اليوم ٣٢ في وجه جلادي السجون الإسرائيلية مؤكداً أن نصرهم آت وصبر ساعة، وأضاف إنه وبإسم اللجان الشعبية سيعمل كل جهده من أجل بلسمة جراح مخيم عين الحلوة المنكوب جراء الأحداث الدامية الأخيرة التي عصفت بأحياء بكاملها طالباً من الأنروا والمؤسسات الدولية بضرورة تقديم كل العون للمنازل المتضررة وللاجئين . 
وكلمة جمعية النجدة ألقتها  مديرتها في منطقة صيدا السيدة جيهان عوض  استعرضت فيها معاناة الشعب الفلسطيني جراء النكبة وأكدت أن"شعبنا الفلسطيني على إمتداد ٦٩ عاماً من عمر النكبة لم ولن يتخلى عن فلسطين، فقدم آلاف الشهداء وآلاف الأسرى، وسيبقى شعبنا متمسك بحق العودة جيلاً بعد جيل حتى استعادة كامل حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم وممتلكاتهم طبقاً للقرار 194".
وأكدت أن الجمعية منذ تأسيسها تعمل على صقل الهوية الوطنية الفلسطينية وتنمي ذاكرة الأجيال من خلال التراث الفلسطيني والتمسك بحق العودة . 
"تأتي الذكرى 69 للنكبة وأسرانا البواسل في سجون الإحتلال يخوضون معركة الحرية والكرامة، معركة الأمعاء الخاوية وإصرارهم على مواصلة تحركاتهم حتى استجابة الإحتلال لمطالبهم المحقة والعادلة وانتزاع كامل حقوقهم المشروعة بالحرية والإفراج عنهم. من هنا نجدد الدعوة الى جميع أبناء شعبنا وأحرار العالم بدعم هذا التحرك الذي يختصر معاناة شعب يعيش فوق أرضه في ظل إحتلال إستيطاني لا يعير أي اهتمام لأي معاير إنسانية أو قانونية أو حقوقية، فدعم جميع الأسرى أولوية وطنية وعلى الجميع تحمل مسؤولياته من أجل تحريرهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط".
وفي الختام "عاهدت شهداء فلسطين على الإستمرار بطريق الثورة والنضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والإستقلال". وتخلل اليوم المفتوح معرض للمطرزات الفلسطينية، لوحات فنية من وحي النكبة، خيمة فلسطينية، قهوة مرة، وأكلات شعبية فلسطينية .