فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الديمقراطية تلتقي السفير الروسي في بيروت وتعرض معه اوضاع المعتقلين: ندعو لرفع مستوى التحركات الداعمة وتصعيدها وعدم السماح للاحتلال الاستفراد بالاسرى
السبت 20 05 2017 09:40جنوبيات
زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل وعبد الرحمن عبد الحي السفارة الروسية والتقى مع السفير الروسي الكسندر زاسبكين وعرض معه اوضاع الاسرى في السجون الاسرائيلية والتطورات السياسية العامة.
وفد الجبهة عرض اوضاع الاسرى ومعاناتهم في ظل جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحقهم ورفضه التجاوب مع مطالبهم التي تشكل الحد الادنى مما تقره الاتفاقات والمواثيق الدولية داعيا الاتحاد الروسي الى التدخل لدى الاطراف الدوليين من اجل التجاوب مع مطالب الاسرى ووقف الجرائم التي يمارسها العدو الاسرائيلي بشكل يومي والتي ترتقي جميعها الى مستوى جرائم الحرب التي تتطلب المحاكمة امام الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية.
واعتبر انه بدخول الاسرى الشهر الثاني على تحركهم نكون قد دخلنا مرحلة الخطورة التي تستلزم بالضرورة طريقة مختلفة في التعاطي مع هذا الملف على مختلف المستويات الشعبية والرسمية وعلى مستوى الغير ايضا خاصة مع اسرائيل والدول الاقليمية والمؤسسات الدولية التي باتت مطالبة بتحرك جدي لحماية الاسرى وانقاذ حياتهم المهددة بين لحظة واخرى..
واشار الى ان الاحتلال غيرآبه بتحرك الاسرى وبالنتائج التي قد تنتج عن اضرابهم عن الطعام فان الرد ينبغي ان يكون قويا على المستويين الرسمي والشعبي لاشعار العدو ان الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته يقف خلف الاسرى ومطالبهم ولا يمكن ان يسمح للاحتلال بالاستفراد بهم وفرض شروطه عليهم بما يبعث برسالة قوية تحذر الاحتلال من مغبة تعرض حياة الاسرى للخطر.
كما اعتبر ان قضية الاسرى هي قضية وطنية تعني كل الحالة الفلسطينية من قيادة سلطة ومنظمة وفصائل وتتحمل قيادة السلطة والمنظمة مسؤولية مضاعفة لجهة التحرك الجاد على المستويين العربي والدولي بعيدا عن لغة المناشدة. فالمطلوب من الرئيس محمود عباس دعوة اللجنة التنفيذية للمنظمة الى الاجتماع بشكل عاجل وعلى جدول اعمالها قضية الاسرى وكيفية تصعيد التحركات الشعبية ورفع مستوى التحركات باتجاه المنظمات الدولية المعنية خاصة مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان والمحكمة الجنائية الدولية..
واكد انه من الخطأ الكبير الحديث عن تسوية ومفاوضات هي غير ناضجة اصلا، في ظل تحرك الاسرى وفي ظل تصاعد عمليات الاستيطان والقتل والتهويد، وان المطلوب اليوم هو الارتقاء بكل الحالة الفسطينية لتكون عند مستوى التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية بجميع مكوناتها.. والعمل على تدويل قضية الاسرى والمعتقلين في اطار استراتيجية نضالية جديدة تكون بمثابة خارطة طريق وطنية تقطع بشكل كامل مع اتفاق اوسلو وكل ملاحقه الامنية والسياسية والاقتصادية.
وقد اكد السفير الروسي على وقوف روسيا الى جانب المعتقلين في قضيتهم الانسانية وحقهم في المطالبة بحقوقهم كاملة وايضا وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية المعترف بها دوليا..