وجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد التحية لقيادة الجيش اللبناني وضباطه وجنوده الذين يخوضون معركة تحرير الجرود، ومعركة تخليص الشعب اللبناني من الجماعات الإرهابية ومشاريعها الفتنوية وجرائمها الوحشية.
وأكد سعد على وقوف الشعب اللبناني كله مع الجيش في هذه المعركة المفصلية التي تأخرت كثيراً بسبب عجز السلطة السياسية والارتباطات الخارجية لبعض أطرافها، معتبراً أنه لوجرى اتخاذ قرار المعركة فور احتلال الجرود قبل سنوات لكان بالإمكان توفير الكثير من الخسائر التي تكبدها لبنان وشعبه وجيشه .
كما أكد سعد على أهمية التعاون والتنسيق في هذه المعركة مع كل الأطراف التي تخوض جدياً معركة القضاء على الإرهاب، مشيداً بكفاح المقاومة والجيش العربي السوري ضد الجماعات الإرهابية في العديد من ميادين القتال، مثمناً ما يحققانه من انتصارات وما يقدمانه من تضحيات.
وأدان سعد السياسات والممارسات المنافقة للولايات المتحدة والتحالف الغربي وأتباعهما من الأنظمة والقوى الرجعية التي كان لها الدورالأكبر في قيام الجماعات الظلامية الإرهابية وتمويلها وتسليحها، كما عمدت إلى توظيفها في مشاريعها المعادية لتيار المقاومة والتقدم، بينما هي تدعي اليوم شن الحرب ضد الإرهاب.
إذ لا يخفى على أحد أنه في الوقت الذي يخوض فيه الجيش اللبناني والمقاومة وحلفاؤها المعارك الشرسه ضد الجماعات الإرهابية، مقدمين التضحيات الجسيمة، فإن أطراف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا تزال تمد الخيوط مع الجماعات الإرهابية، كما لاتزال تعمل على توظيفها من أجل تنفيذ مخطط الهيمنة والتقسيم والتفتيت للبلاد العربية.
وختم سعد بالتعبير عن الثقة بالشعب والجيش والمقاومة، وبقدرتهم، بفضل التلاحم في مابينهم، على إلحاق الهزيمة بالإرهاب، وتحرير الأرض واستعادة السيادة للشعب اللبناني.