فلسطينيات >داخل فلسطين
نور التميمي تكشف تفاصيل ما حدث معها خلال فترة اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لها
السبت 6 01 2018 08:19قالت نور التميمي 21 عاما ابنة عم عهد التميمي، إن اعتقالها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي زاد من همتها في مقاومة الاحتلال لنيل حقوق شعبها في دولة فلسطينية مستقلة.
وأضافت في حوار معها بعيد الإفراج عنها، في منزلها في بلدة النبي صالح غرب رام الله: «الجيش الإسرائيلي اعتقلني عند الساعة الثانية فجرا، تم تقييدي ونقلي لمركز تحقيق بنيامين شرقي رام الله». وأردفت: «تعرضت لتحقيق قاس، دام نحو 21 ساعة متواصلة، وتم تهديدي من قبل المحققين، حاولوا سحب اعترافات مني وتسجيل صوتي دون علمي». ولفتت إلى أنها ستبقى مع أبناء بلدتها تقاوم الاحتلال. وأشارت «نحن لم نذهب للجيش هم من يأتون إلى بلدتنا وقريتنا».
وبينت نور أنها أمضت فترة الاعتقال في سجن «هشارون» وسط إسرائيل، برفقة ابنة عمها عهد، مشيرة أن عهد بمعنويات عالية. وقالت إن «عهد كانت قلقة جدا على أوضاع بلدتها، إثر استمرار المواجهات والصدامات مع الجيش الإسرائيلي». وأوضحت أنها تعرضت للتحقيق بشكل يومي حول علاقتها بالمقاومة الشعبية، مشيرة إلى أنها أمضت يوما داخل غرفة من حديد.
وأوضحت أن المحققين عرضوا عليها عددا من الفيديوهات والصور للمسيرات الأسبوعية في بلدتها، والسؤال عن المشاركين فيها. وتابعت «السجن ذل للناس وقهر، هناك أطفال داخل السجون يعيشون تجربة أكبر من أعمارهم».
ووجهت نور شكرها لكل من وقف معها ومع عائلتها. وكشفت أن الاحتلال تعمد إطلاق سراحها في ساعة متأخرة من الليل بهدف تعكير فرحة الإفراج. وعبرت عن حلمها بـ»العيش كأي فتاة، تدرس وتعمل»، قائلًة «أريد أن أعيش بسلام في بلد مستقل ينعم بحريته».
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أخلت في ساعة مبكرة من فجر أمس الجمعة، سبيل التميمي بكفالة مالية.
وكانت محكمة عوفر العسكرية قد رفضت أول من أمس، استئنافًا قدمته النيابة العسكرية على قرار الإفراج عن نور.
ويوم الإثنين الماضي، قبلت المحكمة الإفراج عن نور بكفالة مالية قدرها 5 آلاف شيكل، وبكفالة محاميتها، وأمهلت النيابة العامة 20 ساعة للاستئناف. وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، استئنافا على قرار الإفراج عن نور، وهو ما رفضته المحكمة أول من أمس.
وكانت محكمة عوفر العسكرية قد مددت، الإثنين الماضي، اعتقال عهد التميمي ووالدتها ناريمان (40 عاما)، المتهمتين بقضية نور ذاتها»، 8 أيام «لاستكمال التحقيق معهما».
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عهد فجر يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله.
وعلى خلفية ذلك تعهد وزير الحرب الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، بالقبض على الطفلة الفلسطينية ومعاقبتها، ومعاقبة كل من ظهر معها في الفيديو وهو يقاوم جنوده. وبالفعل قامت قوة كبيرة باعتقال عهد من منزلها، قبل أن تعتقل في اليوم ذاته والدتها ناريمان أثناء محاولتها زيارة ابنتها.
وفي اليوم التالي 20 كانون أول/ ديسمبر، اعتقلت قوات الاحتلال نور التميمي، لظهورها في مقطع الفيديو ذاته، وهي تقاوم جنود الاحتلال
وأضافت في حوار معها بعيد الإفراج عنها، في منزلها في بلدة النبي صالح غرب رام الله: «الجيش الإسرائيلي اعتقلني عند الساعة الثانية فجرا، تم تقييدي ونقلي لمركز تحقيق بنيامين شرقي رام الله». وأردفت: «تعرضت لتحقيق قاس، دام نحو 21 ساعة متواصلة، وتم تهديدي من قبل المحققين، حاولوا سحب اعترافات مني وتسجيل صوتي دون علمي». ولفتت إلى أنها ستبقى مع أبناء بلدتها تقاوم الاحتلال. وأشارت «نحن لم نذهب للجيش هم من يأتون إلى بلدتنا وقريتنا».
وبينت نور أنها أمضت فترة الاعتقال في سجن «هشارون» وسط إسرائيل، برفقة ابنة عمها عهد، مشيرة أن عهد بمعنويات عالية. وقالت إن «عهد كانت قلقة جدا على أوضاع بلدتها، إثر استمرار المواجهات والصدامات مع الجيش الإسرائيلي». وأوضحت أنها تعرضت للتحقيق بشكل يومي حول علاقتها بالمقاومة الشعبية، مشيرة إلى أنها أمضت يوما داخل غرفة من حديد.
وأوضحت أن المحققين عرضوا عليها عددا من الفيديوهات والصور للمسيرات الأسبوعية في بلدتها، والسؤال عن المشاركين فيها. وتابعت «السجن ذل للناس وقهر، هناك أطفال داخل السجون يعيشون تجربة أكبر من أعمارهم».
ووجهت نور شكرها لكل من وقف معها ومع عائلتها. وكشفت أن الاحتلال تعمد إطلاق سراحها في ساعة متأخرة من الليل بهدف تعكير فرحة الإفراج. وعبرت عن حلمها بـ»العيش كأي فتاة، تدرس وتعمل»، قائلًة «أريد أن أعيش بسلام في بلد مستقل ينعم بحريته».
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أخلت في ساعة مبكرة من فجر أمس الجمعة، سبيل التميمي بكفالة مالية.
وكانت محكمة عوفر العسكرية قد رفضت أول من أمس، استئنافًا قدمته النيابة العسكرية على قرار الإفراج عن نور.
ويوم الإثنين الماضي، قبلت المحكمة الإفراج عن نور بكفالة مالية قدرها 5 آلاف شيكل، وبكفالة محاميتها، وأمهلت النيابة العامة 20 ساعة للاستئناف. وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، استئنافا على قرار الإفراج عن نور، وهو ما رفضته المحكمة أول من أمس.
وكانت محكمة عوفر العسكرية قد مددت، الإثنين الماضي، اعتقال عهد التميمي ووالدتها ناريمان (40 عاما)، المتهمتين بقضية نور ذاتها»، 8 أيام «لاستكمال التحقيق معهما».
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عهد فجر يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله.
وعلى خلفية ذلك تعهد وزير الحرب الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، بالقبض على الطفلة الفلسطينية ومعاقبتها، ومعاقبة كل من ظهر معها في الفيديو وهو يقاوم جنوده. وبالفعل قامت قوة كبيرة باعتقال عهد من منزلها، قبل أن تعتقل في اليوم ذاته والدتها ناريمان أثناء محاولتها زيارة ابنتها.
وفي اليوم التالي 20 كانون أول/ ديسمبر، اعتقلت قوات الاحتلال نور التميمي، لظهورها في مقطع الفيديو ذاته، وهي تقاوم جنود الاحتلال
أخبار ذات صلة
السفير يونس يطلع سفير بلجيكا لدى الإمارات على تطورات الأوضاع الفلسطينية
الرئيس عباس يتقبل أوراق اعتماد ممثلي فنلندا واليابان وهنغاريا لدى دولة فلسط...
د. أبو هولي يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الفاعلة لإلزام "إسرائيل" بو...
الجامعة العربية تحتفي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الأحد المقب...
د. أبو هولي خلال اجتماعات مع ممثلين عن أحزاب "اليسار" الفرنسي يحذر من قرار ...