جدد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون موقف بلاده المؤيد لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وأن القدس يجب أن تبقى عاصمة مشتركة للجانبين.

وأكد جونسون -في لقاء جمعه ونظيره الفلسطيني رياض المالكي بلندن- التزام حكومة بلاده بدعم الشعب الفلسطيني، مشددا على الحاجة إلى تجديد مفاوضات السلام.

وشدد الوزير البريطاني على ما وصفه بالموقف البريطاني الواضح والدائم من وضع القدس، الذي يرى أنه يجب تحديده عبر اتفاق يتم التفاوض بشأنه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن القدس يجب أن تكون في النهاية العاصمة المشتركة لدولتين: فلسطينية وإسرائيلية.

وكانت بريطانيا ضمن الدول الرافضة لحق النقض (فيتو) الذي استخدمته الولايات المتحدة في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد مشروع قرار طرحته مصر للتصويت في مجلس الأمن يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب -في وقت سابق من الشهر نفسه- الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكدت بريطانيا في وقت سابق أن القدس هي "مفتاح حل الدولتين"، وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن المملكة المتحدة لا توافق على قرار ترمب بشأن القدس، وأضافت أنها تعتقد بأن ذلك القرار غير مفيد لآفاق السلام في المنطقة.

وأشارت إلى أن مصير القدس يجب أن يتحدد في تسوية تفاوضية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن تشكل في نهاية الأمر عاصمة مشتركة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصدر في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي قرارا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما أثار اعتراض المجتمع الدولي، وأشعل احتجاجات غاضبة في مختلف دول العالم.