أكد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة صيدا- جزين ايلي رزق أن التحديات الآتية على لبنان اقتصادية بامتياز، ويمكننا الاستفادة منها لتحويل لبنان الى أكبر قوة إقتصادية في المنطقة اذا تلقفنا الاحداث والتطورات الإقليمية واستطعنا استثمارها بما يخدم مصالحنا الوطنية وتعزيز اقتصادنا.
كلام رزق جاء بمعرض التعليق على زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للسعودية فقال: "أن لبنان مقبل على فترة ازدهار لم يشهد لها مثيل اذا احسنّا استغلال التحولات الإقليمية والتطورات جيدا، فمع ازدياد التوقعات باقتراب وضع حدّ نهائي للازمة السورية واقتناع جميع المتنازعين حول ضرورة الذهاب إلى تسوية سياسية ووقف نزف الدماء، أصبح الحديث المتداول هو كيفية إعادة إعمار سوريا نظرا للكلفة الباهظة لهذه العملية والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات. "
وتابع رزق قائلا: "تعتبر جميع الدول المعنية بهذا الملف بأن لبنان هو المنصة الأنسب والأمثل للانطلاق بهذه العملية والتي لن تقتصرعلى سوريا وحسب، بل ستشمل أيضا العراق واليمن،  لذلك يجب الانصراف إلى تأهيل البنى التحتية اللازمة من طرقات وشبكات مواصلات واتصالات لاستيعاب الشركات الأجنبية الوافدة الى لبنان نقطة الالتقاء والتلاقي بين دول الشرق والغرب ."
اما على صعيد النفط والغاز فرأى رزق "أن حسن إدارة هذا القطاع كفيل بجعل لبنان بمصاف الدول المنتجة للنفط والغاز ويسهم في تحسين تصنيفها لائتماني وتخفيض حجم الدين العام، ناهيك عن فرص العمل والاستثمار التي ستضع حداً لارتفاع نسبة البطالة في لبنان والتي لامست حدود الـ٣٧% ."
داعيا الى إيلاء استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة الاهمية القصوى لإنتاج برلمان عصري يواكب تلك التطورات الإيجابية بعملية تحديث قوانين وتشريعات جديدة تسهّل عملية الاستثمار في لبنان وتحدّ من البيروقراطية الإدارية وتضمن حقوق المستثمرين .