لمن يهمه الأمر 

إن الجامعة اللبنانية ليست مكسر عصا للطائفيين المتعصبين والمصطادين بالماء العكر والساعين وراء فتات الطوائف والأديان. 

من الوقاحة إن لم أقل من الحماقة فعلا أن يطالب بعض الجهابذة المتفلسفين بمبدأ المداورة بين الطوائف في رئاسة الجامعة اللبنانية بدل المطالبة بإلغاء الطائفية في كل مواقع الدولة بدء من الرئاسات الثلاث وانتهاء بموظفي الكهرباء ونواطير الأبنية الرسمية
. 
إن مآسينا يا حضرات الطائفيين هي الطائفية المتغلغلة في النفوس وفي النصوص.

حرروا وطننا من أبواق الطائفية والطائفيين وسترون وطننا الحبيب لبنان في سدرة المنتهى وفوق كل الأوطان.