تواصلت الإحتجاجات والإعتصامات ضد تقليصات"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا"، فأغلقت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية فجر اليوم الخميس، المكتب الرئيسي للأونروا في بيروت، مطالبة الإسراع في تنفيذ مطالب الشعب الفلسطيني المحقة.

وأكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو وسام منور، أن "التحركات الإحتجاجية في تصاعد مستمر لأن كل ما لمسناه من المدير العام للأونروا، ماتياس شمالي حتى اليوم هو التشبث والتصلب بالرأي، وقد كشف ذلك في مقابلته الأخيرة على قناة "القدس"حيث أظهر بأنه إنسان غير مسؤول يتعاطى مع القضايا بشكل له علاقة بالطابع الشخصي، بقوله أن هناك من يمثل الشعب الفلسطيني غير الفصائل الفلسطينية، وهذا كلام مرفوض وسيتحمل تداعياته".

وتابع: "بالأمس صدر موقف من الحراك الشعبي الفلسطيني وتحديداً في منطقة الشمال يرفض هذا التوصيف من قبل شمالي"، معتبراً أن "الموقف واحد وموحد في مواجهة قرارات إدارة الأونروا والتحركات مستمرة رغم الإتفاق على تشكيل لجنة فنية من أجل متابعة كل القرارات التي أتخذت في الفترة الأخيرة"، مشدداً على ضرورة التمسك بالمطالب والعمل على تحقيقها كسلة واحدة متكاملة."

وقال أمين سر فصائل "منظمة التحرير" في بيروت، العميد سمير أبو عفش، أن "المقابلة التي جرت مع ماتياس شمالي على  تلفزيون القدس اعتراها الكثير من الإفتراءات، ونحن موحدون خلف القيادة ىالسياسية وخلية الأزمة التي تمثل ضمير الشعب الفلسطيني في لبنان، ولا بد أن تصل إلى حقوقها ضد كل ما يسيء إلى شعبنا وقضاياه الإنسانية والإجتماعية ".

وأشار ابو عفش إلى أن" هناك اعتصاماً طلابياً يوم غد الجمعة، الساعة العاشرة صباحاً أمام المقر الرئيسي للأونروا، وسيشاركنا فيه شباب من المكتب الطلابي في "حركة أمل".

واعتبر مسؤول"الجبهة العربية الفلسطينية" في بيروت ، أبو علي الأشوح، أن "القرارات التي اتخذتها إدارة الأونروا في تقليص الخدمات الإستشفائية هي مجحفة تهدف إلى ضرب الوجود الفلسطيني في المخيمات وتهجير الشعب الفلسطيني وشطب حق عودته".

وأكد عضو المكتب السياسي في حركة فتح الإنتفاضة ، أبو جمال وهبي، في تصريح  أن " التحركات الشعبية بوجه الأونروا مستمرة حتى تحقيق كافة المطالب سلة واحدة، لأن الأونروا هي وجدت لخدمة الشعب الفلسطيني وعليها تحمل مسؤولياتها تجاه لحين عودته إلى وطنه".