بمناسبة الذكرى 42  ليوم  الأرض، نظمت القيادة السياسية واللجان الشعبية الفلسطينية للقوى الوطنية و الأسلامية بمخيم عين الحلوة، اليوم الجمعة،  وقفة تضامنية  مع شعبنا الذي انتفض في المثلث والنقب وسخنين وغيرها، وذلك على الشارع التحتاني  أمام ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في المخيم، بحضور ممثلي القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية ، وقيادة القوة الفلسطينية المشتركة واللجان الشعبية الاتحادات النسائية، والمكاتب الطلابية وحشد من الأهالي.

ودعا امين سر جبهة التحرير العربية  الفلسطينية   بمنطقة صيدا، كمال الحاج، في   كلمة  "منظمة التحرير الفلسطينية"،  إلى  أن  "يكون يوم الأرض عنواناً لتوحد الشعب الفلسطينى ونسيان خلافاته،  والحفاظ على أمن واستقرار  مخيمات شعبنا  في لبنان، ونشر الوعى الوطني من أجل إكمال  مسيرة العودة إلى فلسطين، أرض الآباء والأجداد". 

ووجه الحاج  التحية  إلى "الشعب الفلسطيني على امتداد الوطن التاريخي، وفي مخيمات  اللجوء  والشتات،  على وقوفه اليوم صفاً واحداً متمسكاً بهويته  الفلسطينية وبحقه في العودة".

وألقى أمين سر"قوى التحالف الوطنى الفلسطيني"  في منطقة صيدا، أبو بسام المقدح، كلمة  أكد خلالها على "الوحدة الفلسطينية  في مواجهة  صفقة القرن، وما يخطط له العدو الصهيوني وربيبته الولايات المتحدة الاميركية،  من مشاريع تصفوية فاشلة، لن  تمر  وستتحطم بإذن الله  تعالى، كما تحطمت سابقاً بفضل صمود شعبنا وتضحياته".  

ودعا المقدح إلى "رص الصفوف  وتوحيد   الجهود في الوطن والشتات"،  وبارك "صمود شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والجليل والمثلث  وعرابة وسخنين،  ومختلف أنحاء وطننا المحتل،  في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه". 

وأكد الناطق الاعلامي لـ"عصبة الانصار الاسلامية"، الشيخ أبو شريف عقل، في  كلمة القوى الإسلامية، أن "شعبنا الفلسطيني أخرج من أرضه عنوة، و كذب من قال أن أجدادنا باعوا الأرض أبداً".

وأضاف: "  نحن أخرجنا عنوة تحت التهديد  والمجازر الجماعية والقصف، واليوم نقف فى الثلاثين من آذار وفى الحادي والثلاثين من  آذار سنقف،  وفي كل يوم من أيامنا، حتى يتحقق وعد الله،  الوعد الذي نعرفه ويعرفه اليهود الصهاينة جيداً". 

وفى نهاية الوقفة،  قام  القطاع الشبابي بحركة "حماس" و"كشافة الاسراء"،  بتطيير  البلاوين الملونة بالعلم  الفلسطيني  في أجواء مدينة صيدا ومخيماتها.