تحدث مرشح الجماعة الإسلامية عن المقعد السني في دائرة عكار، الأستاذ "محمد شديد" خلال جولاته العكارية قائلا : "تحل علينا ذكرى الاسراء والمعراج، إسراء نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى القدس الشريف أرض الرباط، ومعراجه من الأقصى المبارك إلى السموات، لنستخلص العبر التي تؤكد لنا أن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، هو قضية عقدية من واجب كل مسلم أن يعرف أهميتها، وحقها عليه في الدفاع عنها، وأن كل ما تعانيه أمتنا إنما هو بسبب تخليها عن هذه الأرض المباركة"

وأضاف:" معجزة الإسراء والمعراج والتي جاءت بعد عام مليء بالأحزان والتحديات التي مرت على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، كان لها أثر تغييري على مستوى الأمة، وأنس ٌ وتجديدٌ للهمة لدى قائدنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام.
ونحن نقول من عكار، أنه بوعي الشعب العكاري، وبتقديرهم لحقوقهم وتغييرا لواقعهم، سنشهد سويا نهضة لعكار خلال السنين القادمة، علها تمسح عنها دمعة بائسة لازالت ترقد في عينيها منذ زمن".

المحطة الأولى لمرشح الجماعة الإسلامية في عكار الأستاذ محمد شديد والوفد المرافق كانت في دارة رئيس بلدية بيت يونس السيد خالد عبدالله بحضور أعضاء المجلس البلدي والمختار جميل خضر وعدد من أهالي البلدة.
ثم انتقل الى دارة السيد محمود خضر بحضور رئيس جمعية إنماء بيت يونس الاجتماعية السيد فضل الله الأسعد.

إلى تكريت توجه "شديد" والوفد المرافق حيث كانت زيارة للسيد سعيد الترك في دارته بحضور عدد من فعاليات آل الترك، ثم الى منزل السيد عبد الله الترك، كما التقى السيد سامر العبود في منزله.
في قرية تكريت السياحية اجتمع "شديد" بالسيد هيثم زكريا وأساتذة وأولياء أمور الدورة العلمية والطلاب.

بلدة العيون كانت وجهة " شديد" والوفد المرافق حيث قدموا واجب العزاء لذوي المرحوم الصحافي عصمت مراد.

انتقل بعدها إلى بلدته "بزبينا" حيث التقى السيد ريمون عساف في منزله بحضور عدد من أفراد العائلة.

إلى بلدة الشيخ محمد حيث زار "شديد" السيد بلال زهرمان في منزله بحضور عدد من أفراد العائلة والجيران .
إلى مزرعة البلدة توجه شديد والوفد المرافق حيث كانت زيارة للحاج محمد عمر قاسم في منزله بحضور عدد من الأقرباء والجيران.
كما زار مهنئاً رئيس البلدية عثمان مطر بتوليه رئاسة المجلس البلدي الجديد.

ختام جولاته كانت في طرابلس التي توجه اليها "شديد" حيث التقى في محلة المنكوبين الشيخ جلال الزعبي، وفعاليات من آل عمار من سكان المنطقة.