لبنانيات >صيداويات
أسامة سعد خلال لقائه بمحامين من صيدا وجزين: أمامنا تحديات كبيرة،وتخوفنا من شطب السياسة النظيفة في انتخابات 2018
الخميس 19 04 2018 22:11جنوبيات
التقى رئيس لائحة "لكل الناس" عن دائرة صيدا جزين الدكتور أسامة سعد عددا من محامي صيدا وجزين في مطعم الcapone في صيدا، حيث كانت مناسبة للنقاش والحوار حول مختلف القضايا الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمطلبية، إضافة الى القضايا والمشاكل التي تعاني منها مدينة صيدا. كما كانت مناسبة عرض خلالها سعد لبعض النقاط التي يتناولها برنامجه الانتخابي ان على الصعيد الوطني او على صعيد مدينة صيدا. وأكد سعد على أهمية الحوار في المدينة من أجل الوصول الى التفاهمات والحلول، معتبرا ان تجاهل الرأي الآخر وعدم الاستعداد للمناقشة وغياب الحوار يؤدي الى تفاقم في الأزمات .
وعرض سعد لرؤيته حول المشهد السياسي القائم معتبرا ان قانون الانتخابات في العام 2009 انتج واقعا سياسيا أدى الى تصاعد الخطاب الطائفي والمذهبي والى تراجع الوطنية اللبنانية وكان لذلك تداعيات ونتائج خطيرة على مختلف الصعد.
ولفت الى أن القانون الحالي قانون هجين بنسبية مشوهة ومقيدة بالقيد الطائفي والدوائرحسب الطائفة وفق مصالح وفئات وقوى، كما انه مُقيد لحرية الناخب، والصوت التفضيلي فيه جعله كنظام أكثري وارثوذكسي، وبالتالي هذه التركيبة انتجت تحالفات غريبة عجيبة جعلتنا نرى في اللائحة الواحدة أضدادا. واعتبر أن هذا المشهد اذا ما استمر لما بعد الانتخابات لن يكون الوضع السياسي على ما يرام، وهناك تخوفا من شطب السياسة النظيفة في انتخابات 2018 .
وتساءل سعد في ظل هذه التناقضات وهذا الواقع كيف سنواجه الملفات الكبيرة في البلد من ملف الاستراتيجية الدفاعية الى ملف النزوح السوري الى الملف الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من الملفات التي تتطلب تفاهمات وطنية. ولفت سعد الى أن هذا المشهد يفرض أمامنا كمرشحين منطلقين من خلفية وطنية تحدياً كبيراً، كما يتطلب تصعيد النضال الشعبي والقطاعي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومن أجل الوصول الى الدولة المدنية العصرية العادلة التي نطمح لها.كما تناول سعد لبعض الملفات والمشاكل التي تعاني منها مدينة صيدا من الحالة الاقتصادية المتردية الى الملف البيئي والنفايات، وأزمة البطالة، وتردي الخدمات والوضع الصحي ومستشفى صيدا الحكومي والمستشفى التركي، مؤكدا على أهمية مواصلة النضال من أجل الوصول الى حلول لمختلف المشاكل، كما أكد على أهمية الحوارفي المدينة لأن تجاهل الرأي الآخر من قبل بعض الاطراف السياسية لا يؤدي الا الى مزيد من تفاقم للأزمات.