لبنانيات >صيداويات
خلال إفطارٍ أقامه لإعلامي صيدا البزري: كونوا أقلام الحق ولسان الحقيقة
الخميس 19 04 2018 22:15جنوبيات
خلال إفطارٍ أقامه في منزله على شرف إعلاميي صيدا توجه الدكتور عبد الرحمن البزري بالشكر للإعلاميين على الجهود الكبيرة التي يؤدونها، وتعزيزاً للديمقراطية وحرية الرأي والموقف الى جانب المدينة وأهلها وذلك في مختلف الشؤون المطلبية، والى التزامهم بالقضايا الوطنية والقومية.
كم أكد البزري أن الانتخابات القادمة والتي هي محور الأحداث الحالية في لبنان ومحط اهتمام الصحافة توفر فرصة حقيقية للبنانيين للتعبير عن رأيهم بأسلوب ديمقراطي حضاري، وتقييم الآداء السياسي في المرحلة السابقة، مشيراً الى أن القانون الحالي على الرغم من عيوبه يعطي المواطن الأفضلية والقدرة على التغيير من خلال الصوت التفضيلي الذي هو سلاح دستوري ووطني في يد المواطنين.
وأضاف البزري أن ترشحنا للانتخابات يهدف الى تغيير الواقع الصيداوي الصعب الذي يُعاني منه جميع أهالي المدينة على اختلاف انتماءاتهم ومساربهم لأن صيدا تعيش حالة من التراجع الكبير على مختلف الصعد الاقتصادية والوظيفية والإنمائية والثقافية والرياضية، مما يعكس هذا الواقع سلباً على أبناء المدينة خصوصاً شبابها الذين يُعانون من غياب فرص العمل واضطرارهم للهجرة.
وأضاف أن صيدا القوية التي نُريد، فيها مصلحة للمواطن ولتعايش أبنائه، ومصلحة للجنوب ومقاومته، ومصلحة للفلسطينيين وقضيتهم، ومصلحة للتعددية الثقافية الفكرية، وصيدا القوية هي حاجة ضرورية لأبنائها الذين يطمحون لاستعادة دورها وللخروج من الحصار الوظيفي الإنمائي الذي فرض عليهم وعلى مدينتهم.
مشيراً الى أن الهدف ليس استبدال نائب بآخر، وإنما تغيير النمط والأسلوب في التعامل مع المدينة من قبل الدولة ومؤسساتها، ومن قبل من يُمثلها في الندوة البرلمانية.
وأضاف داعياً للخروج من الثنائية السياسية التي فرضت على المدينة، حيث أنها خبُرت وجرّبت ما حققته هذه الثنائية خلال المرحلة ما بين اتفاقي الطائف والدوحة لأن التعددية والديناميكية السياسية هي سمة من سمات المجتمع الصيداوي، مشدداً على واجب احترام نتائج الانتخابات النيابية والتعامل معها بإيجابية بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة لأي من المرشحين.
وختم البزري متمنياً على الجسم الإعلامي أن يكون صادقاً وموضوعياً في نقل صورة صيدا من خلال نقل آراء الناس وليس فقط مواقف وأراء القيادات حيث أن جماهير الناس هي من تصنع القيادات وليس العكس، ولتكن أقلامكم أقلام الحق ولسان الحقيقة.