لبنانيات >صيداويات
أسامة سعد في لقاء مع أهالي القياعة: أبناء صيدا طليعة في الوطنية والعروبة
الجمعة 20 04 2018 21:39جنوبيات
التقى الأمين العام للتنطيم الشعبي الناصري، ورئيس لائحة "لكل الناس" للانتخابات النيابية في دائرة صيدا – جزين، الدكتور أسامة سعد في لقاء حواري حاشد أهالي القياعة - حي الشهداء في مدينة صيدا، حيث استقبل على وقع الأناشيد الوطنية والمفرقعات التي أطلقت ترحيباً، وعلى وقع معزوفات قدمتها فرقة دبكة.
اللقاء الحواري بدأ بكلمة ألقاها صهيب طيراوي حيا فيها مواقف الدكتور أسامة سعد ولائحة "لكل الناس" الوطنية ، مؤكداً أن التغيير الحقيقي ينطلق من رفع الناس لصوتهم عالياً، ومواجهة الفساد القائم عبر تحديد خياراتهم واختيار من يحمل همومهم، ومن لم يغب عن ساحات النضال وميادينها.
بدوره سعد رحب بالحاضرين، ووجه التحية إلى أبناء منطقة القياعة قائلاً:" هذا الحي وهذه المدينة قدما الشهداء دفاعاً عن عزة هذا الوطن وكرامته، التحية لكم .. التحية لأهلنا في القياعة.. الكلام اليوم هو من القلب للقلب.. 6 أيار هو يوم سنفتح فيه مرحلة جديدة في تاريخ المدينة والوطن. المرحلة القادمة يجب أن تكون أفضل من الواقع الحالي الذي نعيشه، ويجب أن نسعى إلى تغيير حقيقي.
نحن نثمن نضال شبابنا أهل مدينة صيدا الذين قدموا التضحيات من أجل كرامة هذا الوطن، وحرروا الأرض من الاحتلال، وأعادوا كرامة هذه المدينة. نحن مطالبون اليوم بإعادة الحقوق للناس، حق الناس في الرعاية الصحية، والتعليم، والمسكن، والرعاية الاجتماعية، والضمانات، والعيش بكرامة، كلها حقوق يجب أن تؤمنها الدولة للناس. ونحن نؤكد أن شعبنا سيناضل من أجل انتزاع حقوقه الأساسية. ولن يقف على الأبواب والعتاب للحصول على وظيفة أو طبابة أو تعليم. نحن كرام .. وعلينا العيش بكرامة، وسنناضل داخل البرلمان كما ناضلنا خارجه في الساحات، ولن نقف عند محطة انتخابية. سنذهب إلى البرلمان ونحمل هذه الهموم لنفرضها بإرادتكم".
واستعرض سعد أهم المشكلات التي تعاني منها مدينة صيدا على مختلف الصعد، ومنها مشكلات بيئية وصحية، وارتفاع معدلات البطالة بين صفوف الشباب، وتعثر الأسواق التجارية، وغياب فرص العمل للشباب في القطاع العام والقطاع الخاص، وتراجع الخدمات الصحية، وتعثر دور المستشفى الحكومي، وعدم افتتاح المستشفى التركي، وانتشار النفايات ومياه الصرف الصحي على الشاطئ، وغياب مبان لائقة للجامعة اللبنانية إضافة إلى عدم وجود جميع الكليات فيها، وازدحام شوارع المدينة بالسيارات، وتفاقم المشاكل التي تعاني منها أحياء المدينة من حيث النظافة والصرف الصحي والإنارة والطرقات والأرصفة.
ودعا سعد أبناء صيدا إلى التحرك والاهتمام بشؤون مدينتهم التي تراجع دورها وموقعها على المستويات كافة؛ الوطنية منها والسياسية والاقتصادية، وطالب بمعرفة تفاصيل المشاريع التي تقام في المدينة والتي يسعى المسؤولون لإخفاء تفاصيلها عن الناس، ومنها قضية الضم والفرز، وموضوع الواجهة البحرية.
وأضاف سعد:" تيارنا لم ولن يتوقف عن النضال، وسيستمر من أجل الوصول إلى حلول ونتائج، وهو ما يحتاج لتفعيل دوركم. هناك أحادية في المدينة، ويقولون إن الاختلاف السياسي يعطل مشاريع المدينة، ونحنا جربنا خلال ال 9 سنوات الماضية طرفاً سياسياً واحداً في المدينة، ونسأل: ما الذي قدمه سوى المزيد من الأوضاع الصعبة للمدينة! لذلك علينا الارتقاء بوعينا، وأن نناقش كل الأمور المتعلقة بالشأن العام. ونريد استعادة دور صيدا الوطني، وهذا ما يستحقه شعب صيدا الذي كان طليعة في الوطنية والعروبة والسياسة والمطالب المعيشية. نريد استعادة دور صيدا الوطني الصادق، لا الدور الطائفي والمذهبي. صيدا تعطي دروساً لكل الوطن اللبناني، ولها تاريخ عريق في كل هذه المجالات".