لبنانيات >صيداويات
ميسون وعلي رفيقا درب وكتب
الأربعاء 16 05 2018 19:01جنوبيات
لم يخطر ببال ميسون زهرة رشيد وهي تسنده كي يخطو خطوته الأولى أنه سيعدو أمامها حتى يسبقها إلى حلمها وتسبقه إلى حلمه، بعد أن جمعتها به الأمومة جمعهما حب الكتب أيضاً، قريباً سيصدر لهما كتابان عن "دار المؤلف" ويوقعانهما بعد شهر رمضان المبارك.
ميسون زهرة رشيد، درست اللغة الإنكليزية وآدابها في الجامعة اللبنانية في صيدا. أغراها عالم الأدب وانسانيّة الشعر وغموض المعاني بين سطور المؤلفين. كتبت لأجل الكتابة لأجل ذاك العالم الذي تجد فيه كل الأحلام والأماني. جمعت أمانيها في كتاب أسمته "انكسارات الغياب"، يحوي قصصاً على متن لحظات تحاكي العالم السريع الذي نعيش فيه. سرعة مكثفة بالعاطفة. فيقرأه القارئ في لحظات تغذي روحه بأحاسيس رقيقة.
أدب نثر مناجاة لوعة وداع وغياب كثير في طيات صفحات الكتاب، وخيال تجعله الكاتبة مرئياً.
أما ابنها علي رامي رشيد من مواليد صيدا 2007، طفل كباقي الأطفال إلا أنه تميز بحبه للقراءة، قرأ فأعجبه العالم الذي يؤمنه الخيال. فشرع بالكتابة في سن مبكرة جداً في الخامسة تحديداً فكتب قصة بعنوان الخراف والتنين، وفي السادسة كتب مغامرة في وسط الغابة الذي اختار أن ينشرها لأن عمر الأبطال قريب من عمره الحالي. ثم كتب قصتيْن سيتم نشرهما تباعاً.
مغامرة في وسط الغابة قصة تتوجه للأطفال في عمر التاسعة او العاشرة رغبوا في نزهة إلى الغابة حيث فاجأهم وحش مخيف كاد أن يقضي عليهم. علموا أنهم إن واجهوه فرادى لن ينجحوا في القضاء عليه وأن عليهم توحيد جهودهم والتعاون والتخطيط لنيل الهدف. وهكذا فعلوا. خططوا وتعاونوا ونفذوا وانتصروا.
أحب علي رسالة التعاون وان في الاتحاد قوة وركز على هذه الرسالة في أغلب ما كتب.
ميسون زهرة رشيد، درست اللغة الإنكليزية وآدابها في الجامعة اللبنانية في صيدا. أغراها عالم الأدب وانسانيّة الشعر وغموض المعاني بين سطور المؤلفين. كتبت لأجل الكتابة لأجل ذاك العالم الذي تجد فيه كل الأحلام والأماني. جمعت أمانيها في كتاب أسمته "انكسارات الغياب"، يحوي قصصاً على متن لحظات تحاكي العالم السريع الذي نعيش فيه. سرعة مكثفة بالعاطفة. فيقرأه القارئ في لحظات تغذي روحه بأحاسيس رقيقة.
أدب نثر مناجاة لوعة وداع وغياب كثير في طيات صفحات الكتاب، وخيال تجعله الكاتبة مرئياً.
أما ابنها علي رامي رشيد من مواليد صيدا 2007، طفل كباقي الأطفال إلا أنه تميز بحبه للقراءة، قرأ فأعجبه العالم الذي يؤمنه الخيال. فشرع بالكتابة في سن مبكرة جداً في الخامسة تحديداً فكتب قصة بعنوان الخراف والتنين، وفي السادسة كتب مغامرة في وسط الغابة الذي اختار أن ينشرها لأن عمر الأبطال قريب من عمره الحالي. ثم كتب قصتيْن سيتم نشرهما تباعاً.
مغامرة في وسط الغابة قصة تتوجه للأطفال في عمر التاسعة او العاشرة رغبوا في نزهة إلى الغابة حيث فاجأهم وحش مخيف كاد أن يقضي عليهم. علموا أنهم إن واجهوه فرادى لن ينجحوا في القضاء عليه وأن عليهم توحيد جهودهم والتعاون والتخطيط لنيل الهدف. وهكذا فعلوا. خططوا وتعاونوا ونفذوا وانتصروا.
أحب علي رسالة التعاون وان في الاتحاد قوة وركز على هذه الرسالة في أغلب ما كتب.