رفضا لقانون القومية اليهودية وتضامنا مع ابناء شعبنا في اراضي عام 1948 في مواجهة سياسة التمييز الغنصري الاسرائيلي، نفذت الجبهة الديمقراطية اعتصاما جماهيريا حاشدا امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مخيم عين الحلوة بحضور  سياسي وشعبي وفعاليات ووجهاء ولجان القواطع و حشد شعبي ورفعت اعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطية ولافتات تؤكد التمسك بالحقوق الوطنية..

قدمت عريفة الاعتصام روان محمد عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي "اشد" كلمة اكدت فيها على اعتبار القانون الاسرائيلي عنصريا باماياز ويتنافى ويستهدف كل الشعب الفلسطيني، داعية شعبنا لاقامة اوسع حملة تحرك جماهيري ضد الاجراءات العنصرية الصهيونية..

كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو قيادتها في لبنان خالد ابو سويد "ابو امجد" قال فيها: ان القانون الاسرائيلي هو اعلان حرب على شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية. واننا في مخيمات الشتات وفي مخيم عين الحلوة نقول لشعبنا في اراضي ال 48 وفي الضفة وغزة ومسيرة العودة لستم وحدكم، بل ان كل شعبنا في الشتات يقف الى جانبكم ومعكم في مواجهة الاجراءات العنصرية التي يتخذها العدو الصهيوني بحق شعبنا وفي مقدمتها "قانون قومية الدولة اليهودية"، ونؤكد لكم ان هذة المعركة والمواجهة البطولية التي تنتفضون لها هي من اجل كل فلسطين ولاجل الحرية والكرامة والحقوق الوطنية لشعبنا.. 

واعتبر ايضا ان هذا القانون يستهدف جميع التجمعات الفلسطينية بالحصار والعزل و الاستيطان و الاعتقال والتهجير  وبالتالي فان الرد يجب ان يكون بالتاكيد على ان الحقوق الفلسطينية واحدة موحدة لا تقبل التجزأة او التقسيم مقايضة بعضها البعض في حين ان الحقيقة المماثلة امام الجميع انة احتلال عنصري عدواني ارتكب اكبر جريمة عنصرية و تهجير الشعب الفلسطيني لا زالت فصولها تتواصل فصولاً.

وعلية اننا ندعو الى التالي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية الى تطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي بسحب الاعتراف باسرائيل وفك الارتباط بشكل كلي باتفاق اوسلو ووقف التنسيق الامني مع الاحتلال والغاء تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الاسرائيلي  وانهاء الانقسام واعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على اسس سليمة وبناء الموقف الفلسطيني على اساس برنامج الانتفاضة والمقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني..