زار وفد من الجبهة الديمقراطية برئاسة المسؤول السياسي والتنظيمي لمنطقة الجنوب خالد يونس، النائب ​ميشال موسى​ في دارته في ​مغدوشة​ حيث بحث المجتعمون الاحداث المؤسفة التي عصفت بمخيم المية ومية وتداعياتها السلبية على الجدار اللبناني.

وقد توافقوا على ان "ماحدث يشكل خدمة مجانية للعدو الصهيوني وصفقة القرن التي تستهدف النيل من الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من خلال التهجير والتوطين وان ماحصل ادى وسيؤدي الى استنزاف المخيمات وخلخلة استقرارها الاجتماعي وتشجع على الهجرة بما يضعف عناصر التماسك السياسي والاجتماعي داخل المخيمات واضعاف التاييد والتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

واعتبر المجتمعون ان "ماحصل بحاجة الى معالجة وطنية فلسطينية شاملة من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني والاصدقاء والحلفاء اللبنانيين لضمان عدم تجدد الاشتباكات مرة اخرى ووضع الية تضمن وقف ثابت ودائما لاطلاق النار".