فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
بسبب 2000 دولار: رحل "محمد" ووالده حضنه الى القبر.. وديما صادق: هذه جريمة!
الثلاثاء 18 12 2018 13:19جنوبيات
أحدث خبر وفاة الطفل الفلسطيني محمد وهبة على باب مستشفى في طرابلس، بسبب عدم قدرة ذويه على دفع مبلغ ألفَي دولار، ضجّة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد نعاه سكّان مخيم نهر البارد، علمًا أنّه من قرية سعسع وقطعوا الطريق الرئيسي في المخيّم احتجاجًا على عدم استقباله في أي مستشفى، نتيجة عدم وجود سرير، وبسبب تقليص وكالة الأونروا لمساعداتها.
ثمّ تجمّعوا للصلاة على جثمانه في مسجد القدس، وحمله والده ثمّ دُفن في مقبرة الشّهداء الخمسة.
وللإشارة، تُقبل التّعازي للرّجال: في قاعة مسجد القدس، وذلك من بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء لمدة ثلاثة أيام متتالية. وللنّساء في منزل أهله الكائن في حي سعسع، المخيم القديم "نهر البارد".
وقد أثارت وفاة الطفل إبن الـ3 سنوات موجة من الغضب العارم بين اللبنانيين، ومن بينهم الإعلامية ديما صادق التي توجّهت الى وزير الصحة غسان حاصباني عبر "تويتر" قائلةً: "كمواطنين نحن نسألك لماذا مات طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات على باب المستشفى. لماذا وبأمر مَن؟".
وأضافت: "ألا تتحمل وزارتك مسؤولية هنا؟ منذ متى يفرق المرض بين طفل فلسطيني وطفل لبناني؟ ما هي مسؤوليتكم تجاه هذه الجريمة وكيف ستكون المحاسبة؟".
كما نشر الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان فيديو للطفل وهو مستلقٍ على سرير المستشفى بعد وفاته "يبكي الحجر"، ولفت الى أنّ جدّته تصرخ قائلةً بحزن: "نحن الفلسطينيون ما حدا بيتطلّع فينا. نحن مغضوب علينا".وأضاف أنّه لم يجر استقباله في أي مستشفى وكان يحتاج لعملية جراحية تبلغ كلفتها 25 ألف دولار.
توفّي هذا الطفل الفلسطيني في لبنان.
عمره 3 سنوات.
جدّته تقول:
"نحن الفلسطينيّة ما حدا بيتطلّع فينا. نحن مغضوب علينا".
بين تقليص خدمات الأنروا وعدم استقباله في أي مشفى لإجراء عملية تكلفتها 25,000 دولار،
توفي الطفل محمد مجدي وهبة ابن مخيم نهر البارد
من جانبها، أعلنت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم نهر البارد الإضراب العام حدادًا على روح الطفل محمد وهبة.
الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم نهر البارد تعلن الإضراب العام حدادا على روح الطفل محمد مجدي وهبة