أكدت رئيسة"كتلة المستقبل النيابية" النائب بهية الحريري "اننا في لبنان نمر بأزمة لكن لسنا نحن من صنع هذه الأزمة لأننا صناع أمل ولسنا صناع يأس، وأنه لا بد في النهاية من ان تنتظم الأمور ولا بد من ان تتشكل الحكومة وينطلق البلد من جديد".
كلام النائب الحريري جاء خلال اجتماع موسع للهيئة العامة للشبكة المدرسية لصيدا والجوار عقد في دارة مجدليون بحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ومدراء مدارس الشبكة الرسمية والخاصة وممثلون عن مدارس"الأونروا" وممثلي عدد من الجامعات والمعاهد والكليات الرسمية والخاصة.
النائب الحريريأكدت على "اهمية ما تقوم به الشبكة على صعيد مواكبة كل جديد في عالم التربية والتعليم ووضعه في متناول جميع مدارسها على السواء".
وقالت: استطعنا من خلال هذه الشبكة ارساء العدالة التربوية بين جميع المدراس رسمية وخاصة ومجانية، وهذه السنة طموحنا ان نربط مع الجامعات التي تستقبلعددا كبيرا من تلامذة الشبكة. لذلك نقوم بنوع من التشاور  المستدام مع هذا القطاع الحيوي والمهم.
وشددت النائب الحريري على اهمية فتح آفاق للأجيال الجديدة من خلال التعليم والتمكين الذي اعتبرته عنوان المرحلة والعمل على تنمية المواهب والمهارات، فالتعليم بالنسبة لنا يتقدم على كل القضايا لأننا نعتبر ان التعليم هو البوابة الأساسية للتغيير.
وتطرقت النائب الحريري الى الوضع السياسي الراهن في ظل تأخر تشكيل الحكومة فقالت: صحيح اننا نمر في لبنان بأزمة، وهذه الأزمة لسنا نحن من صنعها، فنحن صنّاع امل ولسنا صنّاع يأسونحن صادقون مع الناس، ولا بد من أن تنتظم الأمور، ولا بد من أن تتشكل الحكومة، ولا بد ان ينطلق البلد من جديد في متابعة رسالته الفريدة بطموح أبنائه وحبهم للتطورالدائم والنجاح.
وتحدث رئيس البلدية المهندس محمد السعودي تطرق فيها الى مشروع الفرز من المصدر "صيدا بتعرف تفرز" منوها بما تحقق على هذا الصعيد حتى الآن.
وكان الاجتماع استهل بكلمة ترحيب من منسق عام الشبكة المدرسية نبيل بواب، وتخلله مداخلات لعدد من المدراء كما كانت مداخلات لعدد من المدراء الحاضرين حول قضايا تربوية وبيئية وعامة.
وجرى عرض تقييمي للمراحل التي قطعها مشروع الفرز من المصدر وذلك بمشاركة مدير شركة NTCC زكي السايس.كما تم عرض فيلم عن أنشطة الشبكة خلال الفصل الاول من العام الدراسي،والبحث في التحضيرات للأنشطة التربوية والبيئية والثقافية والرياضية التي تنظمها الشبكةاو تشارك فيها خلال الفصل الثاني من العام الدارسيوتلك التي ستقيمها الشبكة احياء الذكرى الرابعة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري.