تابع "الاجتماع التنسيقي الدوري حول كورونا في صيدا وجوارها" مستجدات الوضع الوبائي ومسار وصول اللقاحات وسير عملية التلقيح حيث أُعلن خلال الاجتماع ان عدد الجرعات التي وصلت الى المدينة عبر المنصة الرسمية بلغ حتى الآن 8034 جرعة وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 4986 شخصاً فيما احتل مستشفى صيدا الحكومي الجامعي المرتبة السادسة بين مراكز التلقيح وطنياً من حيث عدد الجرعات التي اعطاها حتى الآن حيث بلغ 7878 جرعة ( بين أولى وثانية) أعطيت لـ 4830 شخصاً. 

الاجتماع الذي انعقد في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري، شارك فيه "رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر، طبيبة قضاء صيدا الدكتورة ريما عبود، رئيس مجلس ادارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي، رئيس مجلس ادارة مدير عام المستشفى التركي التخصصي للحروق والصدمات في صيدا السيدة منى ترياقي، المشرف على صندوق دعم مستشفى  صيدا الحكومي رئيس جمعية  تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف، المدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش، رئيس مكتب شعبة المعلومات في صيدا الرائد فؤاد رمضان، ممثل المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح الملازم اول محمد عبد الغني،  مدير وحدة ادارة الحد من مخاطر الكوارث والأزمات في لبنان الاستاذ زاهي شاهين، مدير خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيذا-الزهراني المهندس مصطفى حجازي، منسق وحدة الحد من مخاطرالكوارث في الصليب الأحمر اللبناني في صيدا والزهراني الأستاذ شوقي عنتر، ممثل الأنروا مسؤول قسم الصحة في منطقة صيدا الدكتور وائل ميعاري، ممثل مستشفى الهمشري الدكتور فادي سلامة، المنسق المركزي لشؤون المعلوماتية والاتصالات في هيئة الرئاسة  في تيار المستقبل الأستاذ محمد مشموشي ومنسق عام التيار في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو ومستشار النائب الحريري لشؤون صيدا والجوار الاستاذ امين الحريري". 

بداية تحدثت الحريري، فاعتبرت اننا "لا نزال نسابق الزمن في عملية التلقيح في ظل استمرار تزايد اعداد الاصابات"، وأن "التحدي الأساسي هو في زيادة عدد اللقاحات "، مشددة على" اهمية تجاوب الناس مع التلقيح وتشجيعهم على ذلك لأنه كلما زادت أعداد من يتلقون اللقاح  كلما استطعنا ان نحد من تفشي الفيروس وان نحمي المجتمع وأن نخفف من الضغط على المستشفيات"، ومنوهة "بزيادة عدد أسرة كورونا في كل من مستشفى صيدا الحكومي ومستشفى الهمشري".

واعتبرت الحريري ان السماح بدخول القطاع الخاص والبلديات على موضوع استقدام اللقاحات يفتح الباب على  تساؤلات يجب ان تكون لدينا اجوبة عليها حول كيفية تسجيل من سيتلقون هذه اللقاحات على المنصة الرسمية. وقالت" من الواضح اننا ذاهبون بعملية التلقيح الى القطاعات والمؤسسات وهذا امر جيد لكن نقطة الارتكاز هي كيفية ادخال "الداتا" وربطها بالمنصة الرسمية". 

ثم قدم فريقا عمل خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيذا-الزهراني ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة العرض الأسبوعي حول مستجدات كورونا ضمن نطاق الإتحاد حيث بلغ عدد فحوصات الـ" PCR" التي اجريت في الأسبوع الماضي 7421 فحصاً  تبين ان نتائج 26% منها ايجابية، وبلغت نسبة الوفيات منها 3%. وعدد الاصابات الجديدة  608 حالات والنشطة 1654 و134 حالة استدعت استشفاء وتوزع الحالات على صعيد صيدا الادارية وبلدات الاتحاد وبحسب الفئات العمرية، ونسبة الاشغال في المستشفيات (زيادة عدد الأسرة من 149 الى 188 سريراً).

كما تناول العرض المراحل التي قطعتها عملية التلقيح في صيدا وفق الأجندة الوطنية حيث سجل حتى الآن وصول 8034 جرعة (منها 7878 في مستشفى صيدا الحكومي وحده) وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 4986 شخصاً (منهم 4830 في مستشفى صيدا الحكومي).

واطلع المجتمعون من كل من الدكتور الصمدي على سير عملية التلقيح  في مركز مستشفى صيدا الحكومي ومن السيدة منى الترياقي على التحضيرات الجارية لإستنئافها في مركز المستشفى التركي التخصصي للطوارىء والحروق مع قرب طرح لقاحات " أسترازينيكا" التي ستعتمد فيه، الى جانب اعطاء الجرعة الثانية لمن تلقوا الأولى في هذا المركز. 

ثم كانت مداخلات ونقاش حول سبل مواجهة الواقع الوبائي في المدينة ومنطقتها في ظل تزايد اعداد الاصابات واكتظاظ المرضى بالمستشفيات وكيفية مواكبة المرحلة القادمة مع تجديد حالة التعبئة العامة بكل مندرجاتها الى جانب ما استجد في موضوع اللقاحات وعلى صعيد عملية التلقيح وآلية توحيد "الداتا" بالنسبة لمتلقي اللقاح بين المنصة الرسمية وخارجها.