لبنانيات >أخبار لبنانية
روائح النفايات وغازاتها السامة تهدد أطفال صيدا
الجمعة 15 07 2016 11:28
قررت حكومة الظل "صوت الناس" المدعومة من التنظيم الشعبي الناصري فتح الملفات الانمائية في المدينة انطلاقا من موضوع النفايات والروائح الكريهة وآليات عمل "معمل الفرز والمعالجة"، إلى "بحيرة المياه الآسنة"، وموضوع "الضم والفرز" في الوسطاني، و "اوتيل صيدون".
أمس، أطلقت وسائل إعلام "الناصري" حملة جديدة لمواجهة الروائح الكريهة في صيدا ومحيطها، وعرضت القضية من ناحية تأثيرها على صحة الأطفال والأهالي.
التقى أمس، الأمين العام للتنظيم أسامة سعد وفدا من أهالي سينيق الذي عرض شكواه من الروائح متحدثا عن إصابات عدة لدى الأطفال بأعراض الصداع والغثيان والقيء نتيجة الروائح الكريهة والغازات السامة المنبعثة من معمل النفايات ما اضطر بعضهم إلى دخول المستشفيات لتلقّي العلاج اللازم.
وبادر سعد إلى إجراء سلسلة اتصالات مع المرجعيات الرسمية الصحية والقضائية والأمنية في صيدا والهيئات الرسمية المسؤولة عن سلامة المواطنين.
ودعا المسؤولين الى اتخاذ أي إجراء من شأنه وقف الضرر عن المواطنين وأطفالهم والحد منه، مطالبا السلطات المعنية في الحكومة والمحافظة والبلدية بوضع حد لاستهتار أصحاب المعمل بالمواطنين وحياتهم، كما دعاهم لاتخاذ الإجراءات الفورية التي تجبرهم على التقيد ببنود العقد مع البلدية التي تنص على منع صدور أي روائح أو غازات عن المعمل. ووضع سعد "هذا الموضوع برسم وزارتي الداخلية والبلديات ووزارة الصحة".
وكان التنظيم قد اشار في بيان أمس الى "مشهد جديد من تراكم النفايات والعوادم وتكديسها خلف المعمل من دون أي معالجة". علما أن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي كان قد أعلن قبل أيام "أنه سيعمل على حل موضوع الروائح، مشيرا إلى أن المسألة تحتاج إلى بعض الوقت.
من جهته، أكد عضو المجلس البلدي حازم بديع "أن الحل سوف يبدأ قريبا بطريقة معالجة العوادم في أرضها واعتماد تقنية جديدة، لكن معالجة هذه الانبعاثات وهذه الروائح ستأخذ بعض الوقت".
- محمد صالح