عام >عام
التشاوري الصيداوي دان عملية نيس الارهابية
استقرار صيدا ومخيماتها أولوية
التشاوري الصيداوي دان عملية نيس الارهابية ‎السبت 16 07 2016 14:37
التشاوري الصيداوي دان عملية نيس الارهابية



استنكر اللقاء التشاوري الصيداوي الجريمة الارهابية التي استهدفت مدينة  نيس الفرنسية وما سبقها من ارهاب متنقل في القاع اللبنانية وفي الأردن وتركيا والمملكة العربية السعودية، معتبرا ان هذا الارهاب لا دين له ولا طائفة ولا مذهب . واعتبر اللقاء ان استمرار الفراغ والشغور الرئاسي يشكل ضررا كبيرا على نهوض البلد وعلى عمل المؤسسات . واكد اللقاء على ان الاستقرار في صيدا ومخيماتها هو اولوية مشددا على دور الأجهزة الأمنية والعسكرية في منع اي اخلال بأمن المدينة .كما اكد اللقاء على اهمية ايلاء القضايا الحياتية للمواطنين ولا سيما المياه والكهرباء المتابعة والاهتمام اللازم من الجهات المعنية . 
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للقاء التشاوري الصيداوي والذي انعقد في دارة مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة والمسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود والمفتيين الشيخ سليم سوسان والشيخ مدرار الحبال،ممثل المطران ايلي حداد الأب سليمان وهبي ، المونسنيور الياس الأسمر، رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس محمد السعودي وحشد من فاعليات صيدا والجوار، حيث تداول المجتمعون في اوضاع صيدا ومنطقتها والمخيمات من مختلف الجوانب وتطرقوا الى المستجدات على الساحة الداخلية والتطورات في المنطقة والعالم . 
واثر الاجتماع تلت النائبالحريري مقررات اللقاء فقالت:استنكر المجتمعون الجريمة الارهابية التي حصلت في نيس كما استنكر ما حصل في القاع وفي الأردن وفي تركيا وفي المسجد النبوي الشريف والتفجيرات التي حصلت في السعودية واكد ان هذه الجرائم مستنكرة وان الارهاب لا مذهب ولا طائفة ولا دين لهالا عملية الاجرام والنيل من المدنيين والقتل للقتل ..
تطرق المجتمعون الى الفراغ والشغور الرئاسي الذي يشكل ضررا كبيرا على نهوض البلد وعلى عمل المؤسسات . 
بارك المجتمعون تولي الأستاذ محمد السعودي رئاسة اتحاد بلديات صيدا الزهراني واثنى اللقاء على العمل التعاوني الذي حصل وسيحصل في الاتحاد في المرحلة القادمة ان شاء الله.
تطرق اللقاء الى الوضع الأمني في صيدا القديمة وطلب من الأجهزة الأمنية عمل اللازم لإيقاف العبث بامن المدينة ككل، خاصة وان المرحلة التي سبقت عملية اطلاق النار ، شهر رمضان المبارك الذي كان فعلا شهرا مباركا وحيويا على المدينة وايضا شهد المخيم نفس الاستقرار .واعتبر المجتمعون ان الاستقرار والأمن هو اولوية وهذا يتطلب المتابعة الجدية للقضايا الأمنية بالدرجة الأولى ولمشاريع المدينة والقضايا التي تشكو منها وخاصة الماء والكهرباء وازدحام السير كلها امور طرحت وستجري متابعتها .
وردا على سؤال حول ما اثير من مخاوف حول الوضع في مخيم عين الحلوة اعتبرت الحريري ان الوضع في المخيم لا يدعو للقلق وان اهل المخيم وقواه يتمتعون بدرجة عالية من الوعي لمنع اي تصادم او لعدم حصول ما يعكر صفو المخيم وصفو الجوار.