فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الجبهة الديمقراطية تؤبن الشهيد القائد ابو جهاد الاسمر
الجمعة 30 04 2021 18:12جنوبيات
بحضور ممثلي القوى السياسية الفلسطينية الوطنية و الإسلامية و اللجان الشعبية و قيادة القوة المشتركة
و اهل و اقرباء و أصدقاء و رفاق الشهيد عضو المكتب السياسي الرفيق يوسف احمد و عضو اللجنة المركزية الرفيق خالد يونس ابو ايهاب.
اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حفل تأبين بمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل القائد الرفيق سالم باير المستريحي ( ابو جهاد الاسمر ) في مخيم عين الحلوة في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني و ذلك يوم امس الخميس الموافق 29 نيسان 2021
بداية قدم عضو قيادة الجبهة في مخيم عين الحلوة الرفيق سمير الشريف نبذة عن حياة و تضحية الشهيد ابو جهاد .
كلمة القوى الاسلامية القاها امين سرها فضيلة الشيخ جمال خطاب
تحدث فيها عن التاريخ النضالي و تضحيات الشهيد في الجبهة و قواتها المسلحة، الجناح العسكري للجبهة، واشاد الشيخ بالسيرة العطرة للشهيد ابو جهاد الاسمر وتضحيات اسرته التي قدمت الشهداء على درب فلسطين.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها امين سرها في صيدا العميد ماهر شبايطة استعرض
فيها السيرة النضالية للشهيد ابو جهاد وتضحياته الكبيرة التي قدمها دفاعا عن الثورة والشعب بكافة الميادين ولم يتوان لحظة في خدمة ابناء شعبه الفلسطيني وكانت نموذجا مشرفا للقائد الوحدوي الذي يسعى دوما للوحدة الوطنية واعلاء راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها مسؤولها في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان
تحدث فيها عن نضالات ابا جهاد وتضحياته الجسام حيث لا يوجد جزء من جسده الا وتلقى اصابة دفاعا عن ثورته وشعبه ، واستعرض تاريخه النضالي الحافل بالتضحيات حيث اشرف على التخطيط لعشرات العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني وشارك بكافة معارك الصمود والتصدي دفاعا عن شعبه، وهو سليل عائلة مناضلة قدمت الشهيد تلو الشهيد على درب فلسطين والعودة
واشاد عثمان بمناقبية ابا جهاد وتواضعه فاكان نموذج القائد المثقف الثوري الذي ينكر الذات ويعمل بصمت، وحيا عثمان انتفاضة اهلنا في القدس ودعا الى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومشاركة كافة القوى الفلسطنية دعما لنضالات اهلنا في القدس والضفة وغزة،
و اعتبار برنامج الانتفاضة و المقاومة المدخل الرئيسي لانهاء الانقسام ومحاربة الاستيطان وتجسيد الدولة الفلسطنية بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار ١٩٤.
وختامآ : عاهد عثمان ابا جهاد على الاستمرار بدرب النضال حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.