فلسطينيات >داخل فلسطين
الوزير خوري: "قافلة الميلاد" تنطلق من بيت لحم حاملة رسائل الأمل والفرح للشعب الفلسطيني رغم الاحتلال و"كورونا"
الوزير خوري: "قافلة الميلاد" تنطلق من بيت لحم حاملة رسائل الأمل والفرح للشعب الفلسطيني رغم الاحتلال و"كورونا" ‎الاثنين 20 12 2021 15:39
الوزير خوري: "قافلة الميلاد" تنطلق من بيت لحم حاملة رسائل الأمل والفرح للشعب الفلسطيني رغم الاحتلال و"كورونا"

جنوبيات

في إطار الاحتفالات بالأعياد الميلادية المجيدة انطلقت في بيت لحم فعاليات قافلة الميلاد المجيدة بحضور رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين مُدير عام الصندوق القومي الوزير الدكتور رمزي خوري، مُحافظ مُحافظة بيت لحم اللواء كامل حميد، رئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس والعديد من الشخصيات الرسمية والأهلية ومئات المُواطنين الذين تجمعوا على جوانب الطرقات للتعبير عن فرحهم بقافلة الميلاد والبسمة التي تحملها.
وسارت مسيرة قافلة الميلاد التي انطلقت من مدينة بيت جالا وسارت باتجاه بيت لحم وجابت في شوارعها وصولاً إلى بيت لحم وسط أجواء الفرح وأغاني الميلاد المجيد ومُجسمات تحمل تعابير وشخصيات العيد الميلادي المجيد ورسالته التي تتسم بالأمل والفرح.
وقال الوزير خوري: "إن هذه القافلة جزء لا يتجزأ من احتفالات عيد الميلاد المجيد الذي يعتبر عيد وطني تحتفل به دولة فلسطين بكل مكونات شعبنا الفلسطيني للتأكيد على وحدة شعبنا".
وأشار خوري إلى أن "القافلة تسعى إلى إظهار صورة احتفالات شعبنا الفلسطيني بميلاد السيد المسيح والتي تشكل رسالة للعالم اجمع ان شعبنا يستحق الحياة والدولة وان على هذا العالم ان يعمل من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس مقدما تهانيه لأبناء الشعب الفلسطيني وللعالم اجمع بمناسبة الأعياد المجيدة.
وأوضح أن "قافلتين للميلاد ستكونان هذا العام، الأولى التي انطلقت اليوم من بيت جالا إلى بيت لحم حتى بيت ساحور، والثانية ستنطلق من أمام ضريح الشهيد أبو عمار في رام الله باتجاه البيرة وحتى دوار القائد الأممي نيلسون مانديلا".
بدوره قال المحافظ حميد: "إن هذه القافلة هي قافلة القدس والحرية التي كان من المفترض أن تنطلق من القدس إلى كل المدن ومن ثم تجوب المدن وتعود إلى القدس باعتبارها العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني الذي سيستمر بتسيير القافلة حتى تحقيق أهدافها بالعدل والحرية والكرامة والمساواة والسعي للخلاص من الاحتلال الذي يمثل الظلم المستمر منذ ميلاد المسيح وحى اليوم في مدينته مدينة السلام".

كما أشار إلى أن "انطلاق الحافلة من أمام فندق انجل يأتي كرسالة أخرى للتعبير عن الانتصار على الوباء الذي انعكس سلبا على بيت لحم لكن بيت لحم تقول له اليوم انه صامدة ومنتصرة وستواصل نضالها من اجل رفع راية الحرية والسلام  وإقامة الدولة وعاصمتها القدس".
بدوره قال خميس: "إن رسالة القافلة هي فرح وسرور يعكسها الحضور الجماهيري الكبير الذي يعبر عن فرحه الكبير من خلال هذه الابتسامات التي نشاهدها في وجوه الكبار والصغار وكل من وقف لاستقبال الحافلة".
وأكد على أن "القافلة اليوم وبهذه الفرحة الكبيرة تحمل رسالة واحدة إننا كفلسطينيين شعب يستحق الحياة ويريد ان يعيش ويفرح رغم الاحتلال لان ما يغيظ الاحتلال هو فرحنا وعيشنا وصمودنا على الأرض ولا يوجد ابلغ من رسالة الفرح خصوصا في عيد الميلاد".
وعبر المواطنون عن سعادتهم بانطلاق قافلة الميلاد، مُشددين أنها يأتون اليوم من أجل المشاركة بالفعالية للتعبير عن فرحهم من جهة ولإدخال البسمة وأجواء العيد التي غابت إلى قلوب ووجوه أطفالهم في بيت لحم.
وقالت جانيت من بيت جالا: "أن الحفل جميل وأنها سعيدة وفرحة بالقافلة واهم ما في القافلة هو المحبة والسلام والتسامح مع ضرورة التشديد على الالتزام بإجراءات كورونا".
أما المواطن رمزي كساسبة من بيت جالا فقال: "إن العيد هو عيد فرح يأتي بعد إغلاق دام لسنة بسبب كورونا وما صاحبها من أزمات اقتصادية معربا عن الأمل بالاحتفال بمثل هذه الأجواء التي يفرح بها الجميع".
من ناحيته قال المواطن نيقولا زرينة: "إن بيت جالا لم تحتفل بهذه الأجواء منذ 4 سنوات وبالتالي نأمل أن تكون الاحتفالات بأجواء مليئة بالحب والسلام من أجل تجسيد ميلاد السيد المسيح، وهذه الأجواء تساهم في إدخال الفرحة لقلوب أبناء شعبنا جميعاً"، معرباً عن "أماله بأن يعم السلام في قلوب الناس وفي العالم وبين مختلف بني البشرية".
أما الشاب يوسف سكر من بيت جالا فقد قدم تهانيه لكل عام شعبنا موضحاً أن "قافلة الميلاد خلقت أجواء جميلة" متمنياً أن "يحتفل الجميع بكل سلامة وصحة والتزام بإجراءات الوقاية من كورونا".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات