فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
المطران حنا بلقاء حول القضية الفلسطينية: على الدول العربية أن تتوحد بوجه الأخطار التي تتعرض لها المقدسات
السبت 22 01 2022 19:37جنوبيات
نظم "المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة" لقاء افتراضيا "دعما للقضايا الفلسطينية ورفض الاعتداءات والاستهدافات المتواصلة للمقدسات"، وجه خلاله رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا "نداء للدول العربية من اجل الوحدة بوجه الاخطار التي تتعرض لها المقدسات، لا سيما المسجد الاقصى والمراكز الدينية".
شارك في اللقاء ممثل شيخ العقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ عامر زين الدين، الأمينة العامة للتجمع الاكاديمي في لبنان لدعم فلسطين الدكتورة لور أبي خليل، رئيسة جمعية التراث الوطني الفلسطيني الإعلامية منى سكرية، رئيس جمعية الشتات في السويد خالد السعدي، الدكتور رودولف القارح من بروكسيل، الدكتور أسعد فرنجية من البرازيل، ممثلة جمعية نساء من أجل القدس الدكتورة جهينة رعد، الإعلامي عماد العيسى وثلة من الباحثين والداعمين للقضية الفلسطينية وشخصيات روحية واكاديمية واعلامية.
افتتحت اللقاء رئيسة الوحدة الثقافية في المرصد معدة اللقاء ومقدمته زينة محمد الجانودي، فأشار الى أن "واجب كل عربي الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى كأمانة أودعها الله عندنا، ومهما زور العدو التاريخ فان الحق سينتصر".
بدورها لفتت رئيسة المرصد الدكتورة رولا حطيط الى "أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه المهاجر المقدسي الذي تعرض للهجرة القسرية وتوضيح صورة الاحتلال أمام المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان في الخارج".
حنا
ورأى المطران حنا أن "الاستهداف يطال كل الأمة العربية، فعلينا أن نتوحد جميعا، لأن مسؤولية الدفاع عن القدس أمانة ولا مكان للحيادية حيال القدس والقضية الفلسطينية، اما مع الظالم أو المظلوم، والأدبيات المسيحية تعلمنا أن يكون انحيازنا لكل إنسان مظلوم، والشعب الفلسطيني مظلوم".
ودعا الى "عدم الاكتفاء بالمؤتمرات بل مخاطبة أحرار العالم، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي مع الجاليات العربية للتأثير على الرأي العام العالمي"، مشيرا الى "وثيقة المبادرة الفلسطينية المسيحية التي نادى بها وتبناها الكثير من الكنائس في العالم، لمخاطبة الضمير المسيحي". وتمنى "انهيار الاحتلال وزواله وتحرير الشعب الفلسطيني".
ورأى حنا أن "الاحتلال يستمد قوته من الخلل العربي، وخصوصا من الذين انحرفت بوصلتهم، فالمستوطنات التي تبنى تتم بتمويل من هبات صهيونية ومن الغرب"، متسائلا عن "الدعم العربي لان الفلسطينيين بحاجة إلى من يدعم صمودهم ولأن القدس بخطر، ولكن المقدسيين مستمرون بالدفاع عنها ولن يرفعوا الراية البيضاء مهما اشتدت حدة المؤامرات".