زار عصر اليوم وفد من جمعية الصداقة اللبنانية - الزيمبابوية رئيس التيار الوطني الحر معالي الوزير جبران باسيل في مقر اقامته الصيفي في بلدة اللقلوق.

حيث ترأس الوفد المحامي الدكتور علي زعرور وضم الوفد كل من المحامي عباس عيديبي والأستاذ أحمد عيديبي والسيد محمد فرحات، في البداية قدم الدكتور زعرور شكره لمعالي الوزير جبران باسيل على جهوده الداعمة للجاليات اللبنانية في الاغتراب، وعلى دعمه وتعاونه الكبير مع جمعية الصداقة اللبنانية - الزيمبابوية من أجل إقامة علاقات دبلوماسية لأول مرة بين لبنان وزيمبابوي. وألقى الدكتور علي زعرور كلمة شكر بإسم رئيس جمعية الصداقة اللبنانية - الزيمبابوية الأستاذ علي مراد ومما جاء فيها " بإسمي وبإسم أعضاء جمعية الصداقة اللبنانية - الزيمبابوية، نشكر فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون على وطنيته وشجاعته وعاطفته النبيلة وحرصه الشديد على حماية الاستقرار واحترام الدستور، وبناء دولة الإصلاح والعيش المشترك، وعلى دوره الأساسي والكبير في حماية حقوق الشعب اللبناني من خلال إقرار قانون التدقيق الجنائي، ونشكر رئيس التيار الوطني الحر معالي الوزير والنائب المهندس جبران باسيل على جهوده المبذولة في سبيل تحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان، وعلى جهوده المخلصة والمقدرة التي يبذلها لبناء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق العدالة".

وكما أبلغ الدكتور علي زعرور معالي الوزير بالجهود التي بذلها رئيس جمعية الصداقة منذ سنوات لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين الصديقين، وبالأنشطة المستقبلية التي يتم التخطيط لها في الملفات التي من شأنها تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.

من جانبه، أعرب معالي الوزير جبران باسيل، عن شكره ودعمه وتعاونه الكامل مع جميع ابناء الشعب اللبناني في لبنان والاغتراب.