انهى مجلس امناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية الاشكالية التي اثارها «الخطأ الااري» بتعديل تسمية مدرسة «السيدة خديجة الكبرى» (رضي الله عنها) الى «ليسيه المقاصد» حيث اعاد تثبيت التسمية لتصبح: «خديجة الكبرى – ليسيه المقاصد».
فقد عقد مجلس امناء المقاصد اجتماعا برئاسة الدكتور فيصل سنو حضره 22 عضواً وقرر بالاجماع تصحيح وتثبيت التسمية، وجهز طلباً موجها الى وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي لتصحيح وتصويب التسمية والتي من المرجح ان تنجز اليوم.
وقد اصدر مجلس الامناء البيان الاتي:
قرر مجلس امناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت في اجتماع عقده برئاسة الدكتور فيصل سنو تصحيح الخطأ الاداري الذي اوحى بتغيير اسم خديجة الكبرى (رضي الله عنها) ان مجلس الامناء رئيسا واعضاء منعاً لأي التباس او خطأ او سوء استغلال، اذ يتفهم بايجابية بعض ردود الفعل المنبهة لهذا الخطأ الاداري، يحذر من محاولات سوء استغلاله للطعن في صدقية الجمعية، ومحاولة الاساءة اليها والى دورها، وهي ام الجمعيات الاسلامية الموتمنة على حمل لواء التربية الاسلامية الوطنية في لبنان منذ اكثر من 140 عاماً.
واكد مجلس الامناء، رئيساً واعضاء على ان الالتزام بهذه الرسالة الاسلامية الوطنية هو التزام ديني واخلاقي ووطني اصيل لا انفصام له.
اضاف البيان: ان المقاصد التي تعلم ابناءها جيلاً بعد جيل اخلاقيات الالتزام بهذه الرسالة والذود عنها، احرص ما تكون على التمسك بها والدفاع عنها في الشكل والمضمون.
وقد قرر المجلس تجديد تثبيت اسم المدرسة «خديجة الكبرى ليسيه المقاصد» وابلغ قراره لوزير التربية الذي وعد باصدار قرار جديد باعتماد هذا الاسم المقاصدي.
وقد وافق مجلس الامناء رئيساً واعضاء على فتح صفحة جديدة من ايجابيات الفهم والتفاهم والعمل التربوي الاسلامي والوطني المنفتح على كل خير ومحبة. وتوجه المجلس بالتهنئة من المسلمين خاصة واللبنانيية عامة بأصدق التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، راجياً من الله عز وجل ان يكون شهر بركة وسلام.