رفض أساتذة الجامعة اللبنانية الإهانة التي تعرضوا لها من وزير النربية والمعنيين، باحتساب بدل إنتاجية يقدر بنحو ٦ دولارات يوميا لقاء حضور او بدل إنتاجية مشروطة بحضور فعلي إلى الجامعة، معتبرين أن صياغة القرار إهانة ومذلة جعلت الاستاذ الجامعي محط سخرية من الرأي العام.
وأكد الأساتذة الذين تخلت عنهم رابطتهم النقابية المسيسة، أكدوا أنه من غير المنطقي أن يدفع الاستاذ نحو مليوني أو ثلاثة ملايين ليرة بنزين ليحصل بالمقابل على نحو ٦دولارات بدل حضور.... معتبرين أن الوزير والمسؤولين يتسلون بالأستاذ الجامعي الذي ترك في مرمى العوز... وسأل الاساتذة، كيف سنعيش ونتعالج في ظل بدل مادي لا قيمة له على الاطلاق؟ ولماذا يصمت المسؤولون والرابطة؟ وهل المقصود انهيار كامل للجامعة كون أساتذتها بغالبيتهم لم يستطيعوا الوصول للجامعة والكليات.
ورأي الأساتذة أن انشغال السلطة بوقت الساعة، كان عبارة عن خدعة لتمرير الانتقاص من حقوق الأساتذة... وسألوا هل يرضى رئيس الجامعة بهذه الاهانة؟ ولماذا تصمت الرابطة التي عول عليها البعض فيما تسيرها أحزاب السلطة وتمنعها من مجرد الانتقاد ببيانات فارغة؟