شارك المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف، في ندوة دولية نظمتها نقابة الصحفيين التونسيين وعدد من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، في العاصمة التونسية.

واستهل الوزير عساف كلمته بتسليط الضوء على ما يتعرض له الإعلام الفلسطيني من استهداف واعتداءات من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وارتكاب جرائمها بعيدا عن الإعلام وأعين الكاميرات، مشيدا في الوقت ذاته بدور الإعلام الفلسطيني سواء الرسمي أو الخاص، الذي يقوم بواجبه الوطني ويقدم تضحيات جسام بسبب هذا الاستهداف.

وأكد أن الإعلام الفلسطيني أصبح اليوم هو من يطارد الاحتلال ليوثق جرائمه ويرصدها ويوصلها للعالم.

وفيما يتعلق بالإعلام العربي، طالب الوزير عساف بضرورة الإبقاء على القضية الفلسطينية حاضرة في الإعلام العربي، مبدياً الاستعداد الكامل للتعاون مع وسائل الإعلام العربية كافة، وتقديم الدعم اللوجستي المطلوب للقيام بذلك.

وشدد على أهمية وجود موقف سياسي وإعلامي عربي يكون على سلم أولوياته الضغط على المنصات الرقمية العالمية التي تحارب المحتوى الفلسطيني بضغوط من دولة الاحتلال ومن تربطهم معها مصالح مختلفة.

وشارك في الندوة إلى جانب الوزير عساف، سفير فلسطين لدى تونس هايل فاهوم، ونقيب الصحفيين التونسيين، وممثل عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية.