كشفت شخصية لبنانية  ان الموفد الاميركي والمستشار لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين سبق له ان ابلغها بقرار قدومه الى المنطقة لاسباب لها علاقة بمهامه في مجال الطاقة، الا انه عمد الى تقديم موعد حضوره، في اجراء شكلي وللايحاء بدخول اميركي على خط التهدئة عند الحدود الجنوبية، لان مجرد وجوده والحديث عن الموضوع وربطه بتطورات الجنوب ينعكس ايجابا لجهة الحد من التوتر على طول الحدود.

واوضحت الشخصية ذاتها “ان زيارة هوكشتاين الى اسرائيل لا علاقة لها بمسألة ترسيم الحدود البرية، خصوصا ان فتح ملف الترسيم البري سابق بسنوات لملف الترسيم البحري، وقطع شوطاً مهماً من خلال الاتفاق على ايجاد حل لسبع نقاط من اصل النقاط الـ13 التي يتحفظ عنها لبنان”.

وأضافت: “ان هوكشتاين لم يبلغها بنيته زيارة لبنان، مع امكانية حصول هذا الامر اذا طلبت منه ادارته ذلك”.