وصل وفد سوري رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة رسمية للخارج عقب التغيرات السياسية الكبرى التي شهدتها سوريا.

وأفاد مصدر بوزارة الخارجية، أن الوفد يضم أيضاً وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب. وتأتي هذه الزيارة بناءً على دعوة من وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والتي أعلن الشيباني سابقاً عن قبولها.

في منشور عبر منصة "إكس"، أعرب الشيباني عن تطلعه لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع السعودية في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين في المرحلة الجديدة التي تعيشها سوريا.

وكانت العاصمة دمشق قد شهدت الأسبوع الماضي لقاءً بين قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ووفد سعودي برئاسة مستشار في الديوان الملكي، في قصر الشعب.

وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر على الإطاحة بنظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الماضي، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون السوري-السعودي لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

في تطور موازٍ، وصلت أول طائرة مساعدات إنسانية سعودية إلى مطار دمشق الدولي، ضمن جسر جوي أطلقته المملكة لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني للشعب السوري.