عُقد لقاء مشترك في مركز الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة، جمع اللجنة الشعبية مع مسؤول اللجان في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سر اللجنة في المخيم أحمد أيوب، إضافة إلى أعضاء اللجنة ومسؤولي لجان القواطع.

وشارك في اللقاء مدير خدمات الأونروا في المخيم عبد الناصر السعدي.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الدكتور أبو صلاح، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التعاون بين اللجنة الشعبية والأونروا.

تم مناقشة المسؤوليات التي تتحملها الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين، خصوصًا في الأوقات العصيبة كفترة العدوان الإسرائيلي على لبنان والمخيمات، وما أسفر عنه من نزوح وأضرار.

كما تم طرح استفسارات حول تقديمات الأونروا في تلك الظروف، وضرورة التنسيق حول توزيع المساعدات الغذائية في فبراير 2025. كما تم طرح تساؤل حول ما إذا كانت الحصول على هذه المساعدات يتطلب التحقق الرقمي للفلسطينيين.

من جانبه، أكد عبد الناصر على تفهمه لمطالب الحضور وأهمية رفع مستوى الخدمات المقدمة في ظل الظروف الحالية.

وأوضح أن تقديمات الأونروا ليست مقتصرة على الفئات التي أجرت التحقق الرقمي، بل هي حق لجميع الفلسطينيين.

وأكد على التزام الأونروا بتقديم الدعم للمواطنين، مشيرًا إلى أهمية تحسين مستوى الخدمات خصوصًا لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والأطفال، الذين لوحظ تراجع في مساعداتهم مؤخرًا.

وشدد الدكتور أبو صلاح على ضرورة تعزيز التواصل مع الأونروا والحفاظ على مقراتها، مع تأكيده على تمكين موظفيها من أداء مهامهم بشكل فعال. كما دعا مسؤول لجنة عين الحلوة أحمد أيوب إلى زيادة التنسيق مع لجان القواطع لتلبية احتياجات الأهالي والتخفيف من الصعوبات التي تواجههم.

واختتم الدكتور أبو صلاح بالتأكيد على ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني في المخيم.