عربيات ودوليات >أخبار دولية
حاملات طائرات وصواريخ.. حقائق عن الإنتشار الأميركي في الشرق الأوسط


جنوبيات
منذ نحو عامين تشهد منطقة الشرق الأوسط اضطراباً أمنياً واسعاً، وتحديداً منذ هجوم حركة "حماس" من غزة على مستوطنات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول 2023، وما تبعه مما عُرف بـ"جبهة الإسناد"، حيث انضم حزب الله في لبنان إلى الحرب التي ما تزال مستمرة منذ 16 شهراً، وكذلك جماعة الحوثي في اليمن، وفصائل عراقية مرتبطة بطهران.
لكن التطور العسكري الأبرز خلال هذه الحرب الطويلة، كان تبادل القصف بين طهران وتل أبيب.
كذلك، كان لعودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض دور كبير في تنامي احتمالات تنذر بحرب شاملة في المنطقة، خصوصاً بعد منحه النظام الإيراني مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، أو مواجهة عمل عسكري، إسرائيلي وأميركي، كبير.
وعلى وقع هذا التسخين، وصلت 3 حاملات طائرات أميركية إلى المنطقة، لتنضم إلى 8 موجودة في الأصل، في تعزيز للانتشار الأميركي في الشرق الأوسط الذي بدأ منذ عقود طويلة، ليصل اليوم إلى قواعد عسكرية ممتدة في أكثر من 15 دولة في المنطقة، تضم نحو 30 ألف جندي بشكل دائم إضافة إلى عشرات آلاف أخرى تتغير بحسب الظروف والتطورات العسكرية.
ووفق بيانات لوكالة "فرانس برس" توجد في المنطقة 18 سفينة، بينها حاملة طائرات من طراز نيميتز "يو أس أس هاري ترومان"، و3 مدمرات صواريخ موجهة، هي "يو أس أس لاسين" و"يو أس أس فاراغوت" و"يو أس أس فوريست شيرمان" وطراد صواريخ موجهة "يو أس أس نورماندي".
وكان الوجود العسكري الأميركي قد شهد تنامياً كبيراً في مناسبتين تاريخيتين، الأولى الغزو العراقي للكويت في عام 1990، والثانية مع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، وفي المناسبتين تم تشكيل تحالف دولي تزعّمته واشنطن.
وفي ما يلي معلومات عن الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط:
- هناك قواعد عسكرية في أكثر من 15 دولة
- توجد في الشرق الأوسط 3 مدمرات تحمل صواريخ موجّهة
- هناك 30 ألف جندي يتواجدون بشكل دائم في القواعد
- هناك 11 حاملة للطائرات
- توجد في المنطقة 18 سفينة حربية أبرزها "يو أس أس هاري ترومان".