أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، استهدافها مطار بن غوريون في منطقة يافا (تل أبيب) المحتلّة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنّ العملية العسكرية تمّت بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، وحقّقت العملية "هدفها بنجاح"، مشيراً إلى أنّها "نصرةً للشعب الفلسطينيّ المظلوم وإسناداً لمقاومته العزيزة المجاهدة".

كذلك، أشار سريع، إلى أنّ القوات المسلّحة اليمنية أكّدت "فشل العدوان الأمريكي في منع اليمن من الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أنّ "عشرات الغارات اليومية لن توقف القوات المسلحة عن أداء واجباتها وستواصل عملياتها ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

ودوّت صفارات الإنذار، ظهر اليوم الأحد،  في منطقة الوسط والقدس، في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن، حيث عٌثر أيضاً على شظايا في "موديعين" و"تل أبيب".

وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، سقط جريحين في "غوش دان"، حيث خرجت إمرأة من سيارتها أثناء دوي الصفارات، وسقطت بحفرة بعمق 5 أمتار. كما أُصيب شخص آخر برأسه في "تل أبيب" وهو في طريقه إلى الملجأ.

وكان سريع، قد أعلن صباح الأحد، استهداف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان"، وعدداً من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، ثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية.