نفذت إسـرائيل غارة جوية فجر الثلاثاء على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة أحد قيادات "حزب الله"، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وبينما تؤكد مصادر مقربة من الحزب أن الضربة طالت حسن بدير، معاون مسؤول الملف الفلسطيني، تزعم إسرائيل أنه كان يخطط لهجوم كبير ضدها.

أكد مصدر مقرّب من "حزب الله" لوكالة "فرانس برس" أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الثلاثاء استهدفت حسن بدير، معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب، وشقيق مسؤول الإعلام الحربي.

وأوضح المصدر أن الغارة استهدفت بدير أثناء تواجده في منزله برفقة عائلته، ما أسفر عن سقوط أربعة شهداء وإصابة ستة آخرين بجروح.

وفي سياق متصل، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن أجهزة الأمن تلقت معلومات تفيد بأن المستهدف كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك أن الضربة استهدفت عنصراً في "حزب الله" كان قد ساعد في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد المدنيين الإسرائيليين.