فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
د. أبو هولي: "إسرائيل" تستهدف منشآت "الأونروا" لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير
د. أبو هولي: "إسرائيل" تستهدف منشآت "الأونروا" لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير ‎الخميس 22 05 2025 12:39
د. أبو هولي: "إسرائيل" تستهدف منشآت "الأونروا" لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير

جنوبيات

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، الذكرى الـ77 للنكبة، بفعاليات حضرها حشد من الأساتذة والإعلاميين والداعمين للحق الفلسطيني، وبدأت بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والتونسي، وعرض فيلم قصير عن النكبة، وما تتعرض له المخيمات الفلسطينية.

وفي كلمته، قدم سفير فلسطين لدى تونس رامي القدومي، ملخصا لما تمر به القضية الفلسطينية، وحرص القيادة الفلسطينية على متابعة وإيجاد الحلول لما يمر به شعبنا في قطاع غزة، ومخيمات الضفة الغربية، متطرقا إلى جهد الدبلوماسية الفلسطينية في ظل المتغيرات الحالية.

وأكد بأن استمرار الصمت الدولي على حرب الإبادة الجماعية وسياسات التصفية العرقية والعنصرية التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع هو تفويض لها لفرض الفيتو الدائم على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، كما أنه تفويض لها للاستمرار في عدوانها هذا ومواصلة سياسات التهجير بأنواعه المختلفة والتمييز العنصري والتصفية العرقية.

وأضاف القدومي بأنه قد آن الأوان لكي نقول للأمم المتحدة وكافة منظماتها إنه حان وقت تجاوز البيانات والادانات والانتقال لفرض عقوبات رادعة على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على الانصياع للشرعية الدولية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال: "ان فلسطين أرض الآباء والأجداد، ما زالت تنزف بفعل الاستيطان، الحصار، والعدوان، لكن شعبها، برغم كل هذا الظلم، صامد كشجر الزيتون، راسخ في أرضه، مؤمن بعدالة قضيته".

من ناحيته، استعرض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، محاولات الاحتلال الإسرائيلي محو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وإنهاء خدماتها.
وأكد بأن إسرائيل تستهدف منشآت الأونروا لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير، وأن سلطات الاحتلال دمرت 90% من مقرات المنظمة.

وأكد أبو هولي، على ضرورة استمرار عمل الأونروا، غير قابل للاستبدال، وفقًا لتفويضها الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار 302، باعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين والدول المضيفة كالأردن وسوريا ولبنان، لما تمثله من تجسيد حي للمسؤولية الدولية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين إيجاد حل سياسي لقضيتهم وفقًا لما ورد في القرار 194.

وتطرق أبو هولي إلى الأزمة المالية المزمنة التي تعاني منها الأونروا في ظل استمرار قطع التمويل الدولي، وقال إن ميزانيتها باتت تعاني من عجز مالي كبير يهدد استمرار عملياتها وخدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين. وهنا دعا إلى مضاعفة الضغط على الدول المانحة لاستئناف دعمها المالي والسياسي لها.

بدوره، أحاط عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، الحضور بلمحة تاريخية عن مراحل النضال الفلسطيني، سياسيا واقتصاديا وإعلاميا ودبلوماسيا.

وأوضح أنه، وعلى الرغم مما يعانيه شعبنا من حصار وتجويع وعدوان، إلا أنه ثابت وصامد ومتمسك بحقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأن الاحتلال زائل لا محالة.
وأشار الى ان الصمود الفلسطيني قد أحدث ثغرة في جدار الصمت الدولي، وأن مكاسب كبرى قد حققها هذا الصمود لدى الرأي العام الدولي، الذي بدأ ينعكس على دوائر صنع القرار في الدول الأوروبية، التي بدأت خطوات جادة وفعالة لإدانة إسرائيل والتحرك للاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيًا في هذا الإطار الدول العربية إلى تكثيف دعمها للشعب الفلسطيني ومساندة الجهد الفلسطيني السياسي والدبلوماسي للضغط على الولايات المتحدة لإرغام إسرائيل على الانصياع لاستحقاق عملية السلام.

وشهدت فقرات فعالية إحياء ذكرى النكبة كلمةً لممثل الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال الصهيوني، تم خلالها استعراض أوضاعهم المأساوية وأشكال التعذيب والتنكيل التي يتعرضون لها. كما تضمنت الفقرات كلمة مقتضبة لسعادة سفيرة كوبا لدى تونس، أكدت خلالها على مواقف بلادها الداعمة للنضال الوطني الفلسطيني.

د. أبو هولي: "إسرائيل" تستهدف منشآت "الأونروا" لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير
د. أبو هولي: "إسرائيل" تستهدف منشآت "الأونروا" لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير
د. أبو هولي: "إسرائيل" تستهدف منشآت "الأونروا" لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير
د. أبو هولي: "إسرائيل" تستهدف منشآت "الأونروا" لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير
د. أبو هولي: "إسرائيل" تستهدف منشآت "الأونروا" لأنها الشاهد القانوني على عملية التهجير
المصدر : جنوبيات