افتتحت ثانويّة السّفير معرض الكتاب السّنويّ الرّابع للعام الدّراسيّ 2017-2018 برعاية الشّاعر الدّكتور داوود مهنّا وبحضور عدد من الفعاليّات التّربويّةوالأهل والهيئة الإداريّة والتّعليميّة وطلّاب المرحلة الثّانويّة.
استهلّ الحفل بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ. وقدّمت دائرة النشاطات فيديو عن أهميّة القراءة من مونتاج وإخراجأبو الحسن بشير.
ولمّا كانت القراءة إكسير الحياة وجوهر القيم في ثانويّة السّفير، وبعدما سعت الثّانويّة ورعت مشروع "أنا أقرأ"، ناقش الطّالبان: إيفا حمد، المؤهّلة للمرحلة الماسيّة في مباراة تحدّي القراءةالعربي، وحسن خازم، المؤهّل للمرحلة الذّهبيّة في نفس المباراة، جوازهما أمام الّلجنة المؤلّفة من الدّكتور سلطان ناصرالدّين والدّكتورة رقيّة فقيه والأستاذ محمّد الشّامي. تلا هذه الفقرة كلمة الإدارة ألقاها مدير الدّروس  أحمد مطر الّذي قال:"القراءة تسهم في زيادة ثروة المكتسبات اللّغويّة، وتعرّفه على السّلوك الإيجابيّ للأدباء، فالإنسانيّة لا تسمو إلّا باحترام قيمة الإنسان، وقيمة الفكر لا تدرك إلّا بالقراءة". وأضاف:" القرءاة هي أساس القيم قي ثانويّة السّفير، لذلك كان معرض الكتاب السّنوي الرّابع لهذا العام، فما قيمة الحرف إن لم يُقرأ؟"
ثمّ كان فيديو من إعداد الدّكتور سلطان ناصرالدّين بعنوان "عن كتاب" الذي تناول فيه أهميّة القراءة وجعلها عادة تبثّ الإيجابيّة في الجسد والرّوح.
وكانت كلمة راعي الحفل الشّاعر الدّكتور داوود مهنّا الّذي أعرب عن فرحته لوجوده في حفل افتتاح معرضللكتاب، وقال: " أن تكون في معرض كتاب يعني أنّك على أفضل موائد الفكر والوجدان. فما أجمل أن يجمعنا كتاب! ما أجمل أن نقرأ! ومن ثمّ نلتفت إلى كتابنا المفتوح في صدورنا:  فكتابنا هو القلب". ثمّ ألقى الشّاعر مقتطفات من قصائده "السّنابل، البيوت القديمة، والعناقيد".
اختتم الحفل بتكريم دور النّشرالممثلة لأكثر من أربعين دار نشر لبنانيّة وعربيّة وأجنبيّة:  حسن عنيسي ممثّلًا عن دار البنان و أحمد فقيه ممثّلًا عن مكتبة الفقيه.
ثمّ كان الافتتاح بعدما قصّ الشريط، وجال الجميع في أرجاء المعرض للتّعرّف على أقسامه.
كلّ الشّكر لمن نشر رذاذ الأدب في حفلنا، وأكّد أنّ القراءة رسالة السّماء الّتي حملتها أجنحة الملائكة سفرًا للهداية والصّلاح الأستاذ محمّد تقي مقدّم الحفل.