فلسطينيات >داخل فلسطين
تواصل التنديد المحلي والدولي بمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج في غزة
تواصل التنديد المحلي والدولي بمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج في غزة ‎الأربعاء 14 03 2018 22:03
تواصل التنديد المحلي والدولي بمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج في غزة


 

تواصلت، اليوم الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي الإدانات الواسعة على الصعيدين المحلي والدولي لمحاولة الاغتيال الجبانة التي استهدفت رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج أمس شمال قطاع غزة.

واعتبر المنددون أن الاستهداف هو للجهود والخطوات التي تقوم بها الرئاسة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وأن هذا العمل الإرهابي لا يمثل الوطنية الفلسطينية.

رئيس الوزراء التركي يهنئ بسلامة الحمد الله ويعرب عن أمله بمحاسبة الجناة بأسرع وقت

هنأ رئيس وزراء جمهورية تركيا بن علي يلدرم بسلامة رئيس الوزراء رامي الحمد الله بعد الحادث الاجرامي، الذي تعرض له موكبه، أثناء التوجه لافتتاح مشروع تنقية المياه، معربا عن أمله بالكشف بأسرع وقت عن المسؤولين، وتقديمهم  للعدالة.

وتمنى رئيس الوزراء التركي في رسالة تهنئة، الصحة والسعادة لأخيه العزيز، والشفاء العاجل للجرحى في الاستهداف المذكور، والرفاه والسعادة للشعب الفلسطيني الصديق، والشقيق، مشددا على أهمية السلام والمصالحة بين الفلسطينيين في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها فلسطين.

كما جدد تأكيده وقوف شعبه وحكومته الى جانب الفلسطينيين دائما، في مساعيهم لرفاه شعبهم الفلسطيني.

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يدين الاعتداء على موكب رئيس الوزراء

أدان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الاعتداء الآثم الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، خلال زيارتهم لقطاع غزة.

وأكد الاتحاد، في بيان له، أن هذا الفعل الإجرامي مدان من قبل فئات ومستويات شعبنا كافة، لأنه لا يخدم مساعي دفع المصالحة إلى الأمام، وتحقيق أمنيات وتطلعات شعبنا في تحقيق الوحدة الوطنية.

وطالب الاتحاد حركة حماس بالوقوف عند مسؤولياتها وجلب الفاعلين وتقديمهم للعدالة لينالوا القصاص الذي يستحقون، وقطع الطريق على ما يحاك من خطط لتصفية المشروع الوطني، وتعبيد مزيد من الطرق لتمرير صفقة القرن.

وشدد على وقوف الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بكل كوادره وعماله وعاملاته إلى جانب الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وحكومته التي تجسد رؤيته وبرنامجه، المبني على تمكين شعبنا من حقوقه المشروعة، وتعزيز مكتسباته وإنجازاته وحمايتها.

مسيرة ووقفة احتجاج في مخيم جنين تنديدا بمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج

نظمت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين وحركة فتح وفعاليات مخيم جنين، الليلة الماضية، مسيرة حاشدة ومهرجان خطابي، ووقفة جماهيرية، تنديدا باستهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج  في غزة .

وجابت المسيرة بمشاركة اللجنة الشعبية وفعاليات المخيم، شوارع المخيم وسط هتافات وشعارات منددة بمحاولة الاغتيال الجبانة، حيث حمل المشاركون حركة حماس المسؤولية الكاملة، وقالوا، إنها تهدف لتكريس الانقسام الذي يخدم بصورة مباشرة مصالح الاحتلال .

ودعا المتحدثون في الوقفة الاحتجاجية والتضامنية في بيان وزع على المشاركين، إلى التمسك بخيار الوحدة ونبذ الفرقة، والعمل على إعادة صياغة الأمور الأمنية بما يضمن تعزيز الأمن والأمان لأبناء شعبنا على قاعدة واضحة لمحاربة الفلتان الأمني، مشددين على أن الوحدة أصبحت مطلبا هاما للكشف عن الأيادي الإرهابية الخفية التي تعمل على زعزعة الاستقرار.

ودعا البيان إلى الكشف عن المجرمين المدبرين لهذا الفعل الجبان، وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من نسيج الوحدة بين أبناء شعبنا، كما شدد البيان على دعم الفعاليات للرئيس محمود عباس والقيادة والحكومة في خطواتهم الوطنية الثابتة والمشروعة من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين، محذرين من أي محاولة للمساس بالشرعية الفلسطينية.

الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية يدين محاولة اغتيال الحمد الله وفرج

كما أدان الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، محاولة الاغتيال. وقال في بيان له، إن "من يقف وراء هذه الجريمة يهدف إلى بث المزيد من سموم التفرقة بين أبناء شعبنا في شطري الوطن، وتعطيل كافة المحاولات لإنهاء الانقسام البغيض وإعادة اللحمة إلى أبناء شعبنا".

وأوضح أن هذه الجريمة النكراء هي لنسف جهود القيادة المضنية لتوحيد الصف الوطني لمواجهة كافة الأخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية، مؤكدا ضرورة الاستمرار في جهود تحقيق المصالحة الوطنية ونزع فتيل الفتنة والتفرقة.

وأشاد الاتحاد بجهود الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء للتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل المواطنين في قطاع غزة، وحرصهما على إنهاء الأزمات الإنسانية في القطاع.

المصدر : وكالات