أصدرت حركة الناصريين المستقلين المرابطون البيان التالي:

استكمل العدو اليهودي التلمودي مشروع إعلان الدولة اليهودية على طريق إتمام ما يسمى "تسريبات صفقة العصر" بإعلان قانون الدولة القومية، والذي يعتبر المفصل الأخطر في مسار قضيتنا المركزية تحرير فلسطين.

هذا الإعلان كاد أن يُنفّذ على "قاب قوسين أو أدنى" لو استطاعت عصابات الإخوان المتأسلمين تنفيذ مشروع "الربيع العربي" وهو صقيعاً يهودياً أميركياً.

أولاً: يدعو المرابطون كل القوى الثورية العربيةإعادة استنهاض مشروعها الكفاحي بالمقاومة المسلحة من أجل تحرير فلسطين وقدسها الشريف.

ثانياً: نتوجه إلى أهلنا الفلسطينيين بإعلان الإنتفاضة الكبرى في الداخل الفلسطيني، وإسقاط الحدود المرسومة سواء في غزة أو الضفة أو أراضي ال٤٨، وليكن هناك منظّمة تحرير فلسطينية تؤمن بالكفاح المسلح درباً وحيداً لتحرير فلسطين والقدس، وتشكيل القيادة الموحّدة الاستراتيجية لرسم خارطة طريق لهذه الانتفاضة الكبرى المباركة.

ثالثاً: ندعو أهلنا على امتداد جغرافية الأمة العربية من محيطها إلى خليجها العربي، بسحق مشاريع التجزئة والفتن المذهبية، ومواكبة أهلنا الفلسطينيين في انتفاضتهم الكبرى، ومواجهة كل حكام الخنوع والذل على عتبات اليهود، وتفعيل وسائل الكفاح من مظاهرات واعتصامات ومقاطعة كل من يتصل أو يتعامل مع اليهود التلموديين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

ختاماً، اليوم سقط المشروع الصهيوني على أرض فلسطين وأعلن اليهود دولتهم اليهودية التلمودية وعاصمتها المزعومة "أورشليم"، وحدودها ليست من الفرات إلى النيل فقط إنما امتدادها الجغرافي إلى كل يهود العالم، وعلينا جميعاً أن نرتقي إلى المستوى الذي يخوّلنا أن نحمي تاريخنا ومستقبل أولادنا في الوجود الحر انطلاقاً من أرض فلسطين المقدسة.