عربيات ودوليات >أخبار دولية
موفدٌ أميركي لقطع التمويل عن "حزب الله".. وحظر التعامل مع 50 مصرف إيراني!
موفدٌ أميركي لقطع التمويل عن "حزب الله".. وحظر التعامل مع 50 مصرف إيراني! ‎الجمعة 16 11 2018 15:27
موفدٌ أميركي لقطع التمويل عن "حزب الله".. وحظر التعامل مع 50 مصرف إيراني!

جنوبيات

بعنوان "إسرائيل قلقة أكثر بشأن التهديدات القادمة من حزب الله أكثر من تلك التي تشكّلها حركة حماس"، نشر موقع "ذا هيل" الأميركي مقالاً حول التطوّرات الأخيرة في المنطقة.
وقالت الباحثة كاثرين زيمرمان في معهد "انتربرايز" الأميركي للدراسات والتحليلات في حديثٍ للموقع إنّ ما يُقلق إسرائيل هو تهديدات "حزب الله" والحرب والأحداث الدائرة في سوريا، أكثر ممّا تخشى من تهديد "حماس"، مشيرةً الى أنّ تل أبيب ستركّز جهودها بهذا الإطار. ولفتت الى أنّ إسرائيل توظّف قدراتها في العمليات على الأرض، وتعمل على تحسين قدراتها، لا سيما بعدما جرى في غزة.

وذكرت أنّ سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ عددًا كبيرًا من الغارات على قطاع غزة،  فيما أطلقت "حركة حماس" مئات الصواريخ ضد أهداف إسرائيلية، لافتة الى أنّ التقديرات تشير الى إطلاق 450 صاروخًا خلال 24 ساعة، وهو مستوى لم تشهده إسرائيل من قبل، ما يعني أنّ "حماس" لديها مخزون جيّد من الأسلحة.
أمّا بالنسبة لـ"حزب الله"، فقد أصبح مشاركًا مهمًّا في الحرب السورية، التي تخشاها إسرائيل بسبب القرب جغرافيًا، بحسب الباحثة التي أشارت أيضًا الى إدانة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والذي دعا الفلسطينيين الى عدم الخوف من هذه التطورات الجديدة.
توازيًا، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالاً تحدّثت فيه عن بريان هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، الذي أوفدَ الى إسرائيل واالتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الخميس. 
وبحسب الصحيفة فإنّ إعادة فرض العقوبات الاميركية على إيران،  تُساعد في قطع تيارات التمويل عن "حماس" و"حزب الله". ونقلت الصحيفة عن هوك قوله: "الآن، أعدنا فرض عقوباتنا، أصبحنا في وضع يسمح لنا بالفعل بملاحقة كل تيارات الإيرادات التي تستخدمها إيران لتمويل حماس وحزب الله، وتخزين الصواريخ، وجميع التهديدات للسلام والأمن التي تُظهرها إيران".
 كما قال هوك في مقابلة مع i24NEWS إنّ العقوبات هي فرصة جيدة للوصول الى اتفاق أفضل يشمل إضافة الى الإتفاق النووي، الصواريخ البالستية، الإرهاب، التهديدات السيبيرية، تمويل الإرهاب، التعديات البحرية، ودعم "حزب الله" و"حماس".
وشدّد على أنّ واشنطن وضعت الشركات في العالم بين خيارين: القيام بأعمال مع الولايات المتحدة أو مع إيران، مضيفًا أنّه "وبسبب حجم السوق الأميركية مقارنةً مع السوق الإيرانية، فالشركات الكبرى اختارت الولايات المتحدة، كما أنّ 100 شركة أعلنت انسحابها من إيران، وحظرت شبكة "سويفت" الدولية خدماتها المصرفية على 50 مصرف إيراني".
كما أنّ نتنياهو رحّب بهوك، واستهلّ حديثه معه بالتهنئة على العقوبات الأميركية القوية على إيران، واعتبر أنّ "هذه العقوبات هي خطوة ضرورية لإعادة تأسيس السلام في المنطقة والعالم".