لبنانيات >صيداويات
تصدى عدد من الناشطين الحزيين في مدينة صيدا للسفيرة الفرنسية
تصدى عدد من الناشطين الحزيين في مدينة صيدا للسفيرة الفرنسية ‎الاثنين 31 01 2022 13:24
تصدى عدد من الناشطين الحزيين في مدينة صيدا للسفيرة الفرنسية

جنوبيات

تصدى عدد من الناشطين الحزيين في مدينة صيدا للسفيرة الفرنسية ( آن غريو ) اثناء دخولها الى قاعة سينما اشبيلية للقاء عدد من الناشطين في المجتمع المدني وحاولوا منعها فحصلت مشادة وتضارب بالايدي بين القوى الامنية المولجة حماية السفيرة والمحتجين على الزيارة ما ادى الى اصابة البعض من المحتجين
وكان الحزب الديمقراطي الشعبي في صيدا قد دعا الى   اعتصام امام سينما اشبيليه احتجاجا على زيارة السفيرة الفرنسية  لصيدا ولقائها نائبي المدينة وفعالياتها وعدد من الناشطين في المجتمع المدني التي التقت بهم في سينما اشبيليه حيث مكان الاعتصام 
واطلق المحتجون هتافات ضد الرئيس الفرنسي وطالبوا بالافراج الفوري عن المعتقل عبدالله 
ورفعوا صورا له و لافتات كتب على بعضها فرنسا كلبة اميركا -  يا مجتمع مدني ما سمعنا صوتك الحرية لجورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984
يا سفيرة فرنسا انتهى الاستعمار .
عبدالله حمود عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي 
استنكر الزيارة واستقبالها في مدينة صيدا وقال من المعيب ان تأتي سفيرة لتعلمنا الديمقراطية وكيفية ادارة الانتخابات رفضا التدخل الفرنسي في الشؤون اللبنانية وتحديدا في الانتخابات النيابية المقبلة 
وقال فرنسا التي تتغنى بالحرية والديمقراطية تعتقل مناضل لبناني منذ 38 عاما 
والقى علي سليمان كلمة باسم المعتصمين 
قال نحن رفاقُ المعتقلِ البطل جورج عبدالله جئنا نُدينُ زيارة السفيرة الفرنسية الى مدينة صيدا فسفيرةُ فرنسا غيرُ مُرحبٍ بها على ارضِ بوابة الجنوب البطلِ وعاصمةِ المقاومة 
فبلادُها تعتقلُ في سجونِها بطلَنا الثائر جورج عبدالله منذ ٣٨ عاما، تحتجزهُ كرهينةٍ خارجَ سلطةِ القانون والقضاء، كُرمى لعيون اميركا واسرائيل.
جئنا لنصرخَ الحرية لجورج عبدالله ولنقولَ لسفيرةِ فرنسا ان على وزير داخليتِها ان يُوقّعَ على قرارِ الافراجِ عن جورج وان المماطلةَ بالافراج لا يليقُ بدولةٍ تدّعي الديموقراطية والدفاع عن حقوق الانسان. جورج عبدالله لن يُوقِّع على بيانِ ندمٍ على ما قام به في سبيل فلسطين، وهو يكررُ كلمتَه الشهيرة لن اساوم سأظل اقاوم.
سفيرةُ ماكرون تصولُ وتجول وتُقايضُ حريةَ جورج ببعضِ الدولاراتِ للجمعيات التي نسمعُها تنادي بالحرية ونراها تخرسُ امام السفيرة عن المطالبةِ بحرية جورج عبدالله.
نُدينُ تعنّتَ فرنسا كما ندينُ تعاطي الحكوماتِ اللبنانية المتعاقبةِ وتخلُّفَها عن ممارسةِ اي ضغطٍ لاطلاق سراح جورج وهو اللبنانيُ الجنسية والفلسطينيُ الهوى والامميُ الانتماء.
بئسَ سفيرةِ العنجهيةِ الفرنسية وبئسَ جمعياتٍ تدّعي تمثيلَ المجتمع المدني تشاركُ السّجانَ في جريمتِه بحق بطلِنا جورج عبدالله.
وكانت السفيرة الفرنسية قد التقت النائب اسامه سعد في منزله في صيدا والنائب بهية الحريري في مجدليون كما جالت على عدد من المدارس الخاصة التي  تدرس اللغة الفرنسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات