فلسطينيات >داخل فلسطين
د. خوري يسلم بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس رسالة تهنئة الرئيس عباس بالأعياد المجيدة، ويشارك في رتبة الجمعة العظيمة بكنيسة القيامة بالقدس
د. خوري يسلم بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس رسالة تهنئة  الرئيس عباس بالأعياد المجيدة، ويشارك في رتبة الجمعة العظيمة بكنيسة القيامة بالقدس ‎السبت 15 04 2023 00:18
د. خوري يسلم بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس رسالة تهنئة  الرئيس عباس بالأعياد المجيدة، ويشارك في رتبة الجمعة العظيمة بكنيسة القيامة بالقدس

جنوبيات

سلم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن كيريوس كيريوس الثالث رسالة تهنئة الرئيس محمود عباس بعيد القيامةالمجيدة، بحضور اعضاء اللجنة الرئاسية السفير عيسى قسيسية، اميرة حنانيا، يوسف بركات.

بدوره توجه غبطته بالتحية للرئيس عباس واثنى على مواقفه الداعمة ومساندة البطريركية في دفاعها عن املاكها والحفاظ عليها.

كما شارك خوري واعضاء اللجنة، خلال رتبة جناز المسيح ”الجمعة العظيمة” في كاتدرائية مار يعقوب في كنيسة القيامة بالقدس.

ادناه رسالة الرئيس محمود عباس لغبطة البطريرك، والتي قرأت خلال رتبة جناز المسيح في كاتدرائية مار يعقوب للرومالارثوذكس في القدس :

غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر الاراضي المقدسة والاردن

الاخوة وكلاء مجلس وكهنة كاتدرائية مار يعقوب الأرثوذكسية

الاعزاء ابناء الرعية العربية الارثوذكسية

تحية القدس وبعد،

يطيب لنا ان نبعث بأجمل التهاني القلبية لجميع ابنائنا المحتفلين في عيد القيامة المجيدة في فلسطين والمهجر، داعين الله تعالى لكم باحتفالات سعيدة، وان تنعمون وابناء شعبنا كافة بانهاء الاحتلال والمعاناة والالام، ونيل ما تستحقونه من حقوق مشروعة، وهي الحريةوالكرامة والاستقلال.

ونحن سنواصل عملنا من خلال اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، وبالتعاون الوثيق مع بطاركة وروؤساء الكنائس، لاسماع صوت شعبنا الذي يئن تحت وطأة الاحتلال وطغيانه، واستهدافه لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الاقصى المبارك، والمقدسات المسيحية والاسلامية، واستباحه مستوطنوه لها، وهو ما اكدته رسالة مجلس بطاركة ورؤساء كنائس القدس بمناسبة عيد القيامة المجيدة الحالي، من تصاعد وتيرة احداث عنف واضطهاد المحتلين في الاراضي المقدسة، وهو ما تسبب بتفاقم معاناة أبنائنا المسيحيين.

إن شعبنا الذي يحتفل بعيد القيامة المجيدة وبشهر رمضان المبارك، يتجه قلبه الى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، في قلب المدينة المقدسة، وبالرغم من تجرع مدننا وقرانا وعاصمتنا القدس الشرقية، ألم استمرار وظلم الاحتلال، وغياب العدل والسلام؛ سيظل صوت الكنائس وأجراسها ومناداتها للعدل والسلام، يصدح معانقاً صوت مآذنها، تتضرع لرب العالمين، أن تعم المحبة والتسامح والطمأنينة والسلام، فيربوع وطننا الغالي وفي العالم أجمع.

عيد قيامة مجيدة، والله يحفظكم ويرعاكم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات