أعلن القائد السابق للأسطول الأميركي الخامس أدميرال جيم ستافريديس عن "مخططات بلاده للرد على الضربات المدعومة من إيران، على مواقع أميركية".

وفي حديث تلفزيوني قال ستافريديس: "الخطط المطروحة للرد هي ضرب مواقع داخل إيران بصواريخ كروز المتطورة".

وأضاف: "ردّنا قد يستهدف مواقع على الساحل الإيراني ومنصات نفط وغاز إيرانية".

وارتفعت الأصوات في مجلس الشيوخ الأميركي إلى "ضرب إيران  عقب الهجوم الذي استهدف قوات أميركية شمال شرقي الأردن،  وأدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين".

من جهتها، اتهمت واشنطن "الجماعات المسلحة بالوقوف وراء الهجوم، متوعدة بالرد في الوقت وبالطريقة التي نختارها".

وقال السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام: "يمكن لإدارة بايدن القضاء على جميع الوكلاء الإيرانيين الذين تفضلهم، لكن ذلك لن يردع العدوان الإيراني".

وأضاف غراهام: "إنني أدعو إدارة بايدن إلى ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران، ليس فقط انتقاما لمقتل قواتنا، لكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل".

وطالب غراهام توم كوتون بـ"رد عسكري مدمر"، على ما وصفه بـ"القوات الإرهابية الإيرانية"، واصفا بايدن بـ"الجبان ما لم يفعل ذلك".

بدوره، قال كوتون: "شجع جو بايدن إيران لسنوات من خلال التسامح مع الهجمات على قواتنا، ترك قواتنا تتعرض للخطر، والآن قتل 3 وأصيب العشرات، للأسف كما توقعت أن يحدث منذ أشهر".