أدانت الفصائل الفلسطينية المُجتمعة في موسكو الجريمة الإسرائيلية البشعة، التي ارتكبتها قُوات الاحتلال صباح يوم الخميس في 29 شباط/فبراير 2024، في شارع الرشيد بمدينة غزة، والتي أوقعت ما يزيد عن 70 شهيداً، وأكثر من 250 جريحاً من المدنيين المُحاصرين الذين كانوا يبحثون عن لُقمة العيش في ظل حرب التجويع التي تُمارس ضدّهم مُنذ أكثر من 146 يوماً.

وقالت الفصائل: "هذه الجريمة تُؤكد على نهج نتنياهو وحُكومته في القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وتأتي في سياق حملة الإبادة الجماعية ضده، كما وتحمّل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن المسؤولية أيضاً لمنحها الغطاء السياسي والدعم العسكري للاحتلال".

وبينت أن هذه الجريمة تُشكل عدواناً صارخاً، وتحدّياً لقرارات "محكمة العدل الدولية"، والمُجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً أمام وقف الجرائم وإنهاء الحرب، ويدعو المُجتمعون دُول العالم للتدخل العاجل والفوري لوقف آلة القتل.

وتقف الفصائل المُجتمعة صفاً واحداً في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتُؤكد على "ضرورة الوحدة الوطنية للتخلص من الاحتلال، ومُجابهته والأطراف الخارجية الداعمة له وفي مُقدمتهم الولايات المُتحدة الأميركية، وُصولاً إلى تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال ومُمارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المُستقلة وعاصمتها القدس.