بأقلامهم >بأقلامهم
"نظرة رضا"!
جنوبيات
رحم الله والدي وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنّة فقد كان يردّد على مسامعي هذه المقولة:
"من عاش بالمكر مات بالفقر، ومن عاش بطيّب النّيّة أنقذه الله من كلّ بليّة".
وعليه،
اطمئنّ لأنّ ربّك "عليمٌ بذاتِ الصّدور".
قد ينظُر الله إليك من فوق سبع سماوات "نظرة رضا"، فتطيب بها أوجاعك وكأنّها لم تكُن، فما عليك إلّا أن تطلب رضا الله دائمًا.
فعندما تتذوّق الصّعوبات والألم والجّراحات في حياتك، يصبح عقلك أكبر من عمرك بكثير.
فكلّ أذى هو مستوى جديد من النّضج. وأحيانًا دقائق من الاهتمام تُنسي عامًا كاملًا من الألم.
هذا، وما أجمل القلوب التي تمنحك الأمل مهما بلغ فيك الألم.
فمن لا يتألّم لا يتعلّم، فالألم هو أقوى حافز للتّغيير نحو الأفضل.
اللهمّ اكتب لنا خيرًا ورزقًا وعافيةً ودربًا منيرًا بطاعتك.
اللهمّ اختر لنا طريقًا يُسعدنا، طريقًا لا يُشقي قلوبنا، طريقًا ترضاه لنا ثمّ تُرضينا به يا ربّ العالمين.
اللهمّ في هذه الأيّام الصّعبة لا تدع أمرًا في صدورنا إلّا وحللته لنا، ولا حلمًا سكن في قلوبنا طويلًا إلّا وحقّقته لنا، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها وأجِرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة.
اللهمّ لا سهل إلّا ما جعلته سهلًا، فاجعل بحولك وقوّتك كلّ صعبٍ علينا سهلًا، فإنّك إن شئت جعلت الحَزن سهلًا.
آمين يا رب العالمين...