بأقلامهم >بأقلامهم
"القواعد السّلوكيّة"!
جنوبيات
جملة جعلتني أبحث في كنهها ومؤادّها:
"قوانين في علم النّفس"!
جعلتني اقوم بنشر هذا المقال نتيجة حوار مع خبير في هذا المجال.
قد يتبادر إلى الذّهن أنّ هناك قوانين في علم النّفس تتألّف من موادّ يُصار إلى تطبيقها لدى المحاكم. لكن المقصود بهذه القوانين القواعد السّلوكيّة التي ينبغي اتّباعها من قبل النّاس عامّة والإنسان السّويّ بصورة خاصّة.
بيد أنّ تلك التّسمية كانت نتيجةً لحوارٍ مع أحد الاصدقاء وهو (بروفيسور مشهور في الطبّ النّفسي وعلم الاجتماع السّلوكيّ).
يقول هذا الصّديق المميّز:
هنالك أكثر من قانون في علم النّفس إذا فهمها المرء وبدأ بتطبيقها ستتغيّر حياته نحو الأفضل. وهي على سبيل المثال لا الحصر:
"قانون الرّاحة النفسيّة": وفحواه الانسحاب من الفوضى، وهو لا يقدَّر بثمن.
"قانون الذّكاء العقلي": ومبناه التّجاهل، وهو يعيد كلّ شخص إلى حجمه الطبيعي مهما كان.
"قانون الاستغناء": ومعناه أنّه ليس كلّ ما تستغني عنه خسارة، فبعض الأمور يكون الاستغناء عنها بداية لحياة أفضل.
"قانون تطوير الذات": ومناطه أن أوجِد لك مكانًا في القِمّة، ففي القاع ازدحام شديد.
"قانون إثبات الذّات": وهو أن تقوم بين الحين والآخر بتحديث قواعد سلوكك وأسلوبك حتّى تُصبح واضحًا ومميّزًا أمام الجميع.
"قانون التّمييز": ومكانه في أن تُبدع بتصرّفاتك وأنت في قِمّة الاسترخاء ويقلّدك الآخرون.
"قانون التّحدي": ومفاده أن توجِد لك مكانًا بين الكبار، ويُعترف به.
"قانون إدارة الوقت": ويتمثّل بالنّصيحة التالية: (كن كالسّفينة التي تُبحر بين الأمواج بالعلم والمعرفة).
"قانون الأهداف": ومِثاله أنّ حياة بدون هدف كالجسد من غير روح، ليس له أي قيمة.
"قانون الوعي": فهو إن لم تدرك التّخفيف من أخطائك، فلن تتعلّم الصّواب.
"قانون التعلّم": إن لم تتألّم فلن تتعلّم. (وما زال المرء عالمًا ما طلب العلم، فإذا ظنّ أنّه قد علم فقد جهل).
"قانون التغيير": ومساره إن لم تتغيّر فأنت ستخسر حياتك حتمًا.
وأخيرًا وليس آخرًا، "قانون العيش في لبنان": ويُعبَّر عنه بالقول دع الخلق للخالق... (وما إلك إلّا الله)!